- 70 في المئة قفزة في الأسعار منذ نهاية 2019
- 51 ألف صفقة بيع في الربع الثاني
- 73 مليار دولار تعاملات حتى نهاية يونيو
- 41 في المئة زيادة بالقيمة المقارنة
- الانتعاش مدفوع بتدفق رؤوس الأموال الأجنبية وتراجع قيمة الدولار
- تشكل السوق يتزايد بدفع من مشترين فعليين لا مضاربين
- دخول مطورين جدد يزيد حدة المنافسة ويختبر قدرة السوق على الاستيعاب
تشهد سوق العقارات في دبي موجة انتعاش غير مسبوقة، حيث سجلت مبيعات المنازل في الربع الثاني من 2025 أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بتدفق المستثمرين الأجانب وتراجع قيمة الدولار.
وقفزت أسعار العقارات في دبي 70 في المئة منذ نهاية 2019، بينما شهدت المدينة 51 ألف صفقة بيع في الربع الثاني وحده. وبلغت قيمة التعاملات حتى نهاية يونيو نحو 73 مليار دولار، بزيادة 41 في المئة عن الفترة نفسها من 2024.
ويرتبط هذا النشاط جزئياً بتداعيات السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أدت إلى تراجع الدولار إلى أسوأ أداء نصف سنوي منذ 1973.
وبما أن الدرهم الإماراتي مرتبط بالدولار، استفاد المشترون الأجانب، خصوصاً الأوروبيين، من قوة شرائية أعلى.
ويصف رئيس الأبحاث في «جونز لانغ لاسال» للشرق الأوسط وأفريقيا، تيمور خان، هذا العامل بأنه «المحرك الأكبر للسوق»، مضيفًا: «تحصل على خصم ضخم، وإذا تعافى الدولار، ستحصل على زيادة إضافية في العائدات عند البيع».
وتشير بيانات «جونز لانغ لاسال» إلى أن نحو ربع مليون وحدة سكنية قيد التطوير ستدخل السوق خلال الأعوام المقبلة، ما يعني زيادة بنحو 30 في المئة في المعروض الكلي.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة «ديفمارك»، شون ماكولي، إن أسعار الأراضي ارتفعت بشكل يضغط على هوامش الربح، وسيصعب بشكل متزايد جعل الأرقام منطقية. مشيراً إلى أن دخول عدد كبير من المطورين الجدد إلى السوق يزيد من حدة المنافسة ويختبر قدرة السوق على الاستيعاب.
ويؤكد الشريك الإقليمي في «نايت فرانك»، ويل ماكنتوش، أن «السوق اليوم تتشكل بشكل متزايد من المشترين الفعليين لا المضاربين»، مشيراً إلى أن أقل من 5 في المئة من المشترين يبيعون وحداتهم خلال 12 شهراً، مقارنة بـ25 في المئة في 2008.