صورة تعبيرية
نُشر : الأربعاء 20-8-2025مالأربعاء 20-8-2025م
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس تراجع الفائض التجاري لدولة الكويت مع اليابان للمرة السادسة على التوالي بنسبة 15.2 في المئة في يوليو الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 49.0 مليار ين (311 مليون دولار) متأثرا بتباطؤ الصادرات.
وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان لا يزال إيجابيا رغم ذلك منذ 17 عاما وستة أشهر اذ لا تزال الصادرات تعوض الواردات من حيث القيمة.
وأوضحت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 5.9 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 77.5 مليار ين ياباني (504 ملايين دولار) للشهر السادس على التوالي فيما ارتفعت الواردات من اليابان بنسبة 15.8 في المئة لتصل إلى 28.5 مليار ين (180 مليون دولار) مسجلة ارتفاعا للشهر الثامن على التوالي.
كما انخفض الفائض التجاري لمنطقة الشرق الأوسط مع اليابان بنسبة 25.1 في المئة ليصل إلى 550.4 مليار ين (3.7 مليار دولار) الشهر الماضي مع تراجع الصادرات المتجهة من المنطقة إلى اليابان بنسبة 18.1 في المئة عن العام السابق.
ووفق التقرير انخفضت واردات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت نسبة 93.3 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان بنسبة 19.0 في المئة بينما تراجع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 3.2 في المئة بسبب ضعف الطلب على السلع المصنعة والصلب..
وأظهر التقرير تسجيل الميزان التجاري العالمي لليابان عجزا في يوليو الماضي للمرة الأولى منذ شهرين ليصل الى 117.5 مليار ين (776 مليون دولار) على الرغم من انخفاض القيمة بنسبة 81.3 في المائة على أساس سنوي.
وانخفضت الصادرات وفق التقرير بنسبة 2.6 في المئة عن العام السابق بسبب ضعف مبيعات المركبات إلى الولايات المتحدة جراء ارتفاع الرسوم الجمركية فيما تراجعت الواردات بنسبة 7.5 في المئة اثر انخفاض فواتير المنتجات الصيدلانية والطائرات والمحركات.
ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.