طابع تذكاري إماراتي.. في ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

3 weeks ago 10

#منوعات

زهرة الخليج اليوم

تقديراً للدور الرائد، الذي يقوم به المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في دعم قضايا الأمومة والطفولة، وتعزيز الرفاه الاجتماعي في دولة الإمارات، أصدر بريد الإمارات طابعاً تذكارياً، بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس «المجلس».

يأتي إصدار الطابع؛ تخليداً لذكرى تأسيس «المجلس» في عام 2003، بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها «المجلس» على مدى عقدين من الزمن، تحت رعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات).

  • طابع تذكاري إماراتي.. في ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة طابع تذكاري إماراتي.. في ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

ويوثق الطابع التذكاري إسهامات «المجلس»؛ باعتباره الجهة الوطنية المعنية بشؤون الأم والطفل، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة أسهمت في تمكين المرأة والطفل، كما يشكل رمزاً للجهود المستمرة في خدمة فئتين محوريتين بالمجتمع، تأكيداً لرؤية دولة الإمارات في جعل الرفاه الإنساني أولوية وطنية.

ويحمل تصميم الطابع تاريخ 30 يوليو، وهو تاريخ نشر المرسوم السامي بتأسيس «المجلس» في الجريدة الرسمية عام 2003، ويتضمن صورة للمقر الجديد للمجلس، كرمز للتميز المؤسسي والمعماري، للتعبير عن التقدم والابتكار في مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي.

ويُعزى استمرار إنجازات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مدى عشرين عاماً، إلى دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي أرست دعائم رؤية مستقبلية، تسعى إلى بناء مجتمع ينعم جميع أفراده بالرفاه والسعادة.

وقالت سعادة الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن «أم الإمارات» كانت - ولا تزال - الداعم الأول لمسيرة «المجلس»، حيث وفرت البيئة الملائمة لنمو المبادرات، وتحقيق الإنجازات. مشيرة إلى أن ما تحظى به الأم والطفل، اليوم، من فرص وخدمات، يعكس التزام القيادة الرشيدة بجعل الإنسان محور التنمية.

ويشكل إصدار الطابع التذكاري جزءاً من التزام بريد الإمارات بالحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، وتوثيق محطاتها الوطنية البارزة، حيث تُعد الطوابع البريدية سجلاً مرئياً لمسيرة الاتحاد، وإنجازاته.

ويجسد التعاون بين المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، و«بريد الإمارات»، مكانة «المجلس»، ودوره في دعم التمكين الاجتماعي، كما يعكس صورة الدولة كنموذج عالمي في مجالات الرعاية والرفاه والتنمية المستدامة. ويعتبر «المجلس» الحاضنة الرسمية المعنية بقضايا الأمومة والطفولة في دولة الإمارات.

ويأتي هذا الإصدار تأكيداً على اعتزاز دولة الإمارات برموزها الوطنية، ومؤسساتها الرائدة في ميادين التنمية الاجتماعية. كما يعكس حرص القيادة على إبراز المنجزات الحضارية في مجالات رعاية الأمومة والطفولة محلياً وعالمياً.

اذهب للمصدر