بقلم: يورونيوز
نشرت في 22/07/2025 - 12:00 GMT+2
اعلان
اعتقلت السلطات الباكستانية 14 مشتبهًا بهم، بينهم زعيم قبيلة، بتهمة تنفيذ "جريمة شرف" التي راح ضحيتها رجل وامرأة تزوجا عن حب رغم معارضة عائلتيهما.
وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، تُظهر الضحيتين في إقليم بلوشستان الباكستاني وهما يعدمان رميًا بالرصاص.
وقد أثارت هذه الحادثة سخطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصف العديد من الرواد ما فعله الجناة بأنه جريمة، وتعاطفوا مع الضحيتين.
وأوضح قائد شرطة الإقليم، معظم جاه أنصاري، لوكالة "رويترز" أن الرجل الذي أطلق النار على المرأة وقتلها هو شقيقها، وكان يتصرف نيابة عن عائلتها وقبيلتها "لمسح العار الذي جلبته"، مضيفًا أن زعيم القبيلة، شير باز ساتاكزاي، هو من أمر بقتلها.
وأشارت المصادر إلى أن العاشقين اللذين تزوجا، لكل منهما عدة أطفال من زيجات مختلفة، وقد قُتلا بسبب معارضة عائلتيهما للعلاقة التي تجمعهما.
من جهته، قال رئيس وزراء الإقليم، سرفراز بوغتي، في مؤتمر صحفي بمدينة كويتا، عاصمة الإقليم، إن زعيم القبيلة كان من بين المعتقلين، مضيفًا: "لا يحق لأحد، مهما كانت الظروف، أن يقتل شخصًا بهذه الطريقة المؤلمة والمقززة، ثم يصوّر الجريمة بالفيديو".
وكانت مفوضية حقوق الإنسان الباكستانية قد صرحت بأنه في عام 2024، سُجل ما لا يقل عن 405 "جرائم شرف". وتقول جماعات حقوق الإنسان إن معظم الضحايا من النساء، وإن هذه الجرائم غالبًا ما ينفذها أقارب يزعمون الدفاع عن شرف العائلة.