قالت محللة الأسواق المالية في شركة «CFI» سارة الياسري، إن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الأميركي) نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن الأسواق تبالغ حالياً في توقعاتها التي ترجّح خفضاً بنسبة تقارب 82 %.
وأضافت في مقابلة مع «العربية Business»، أن قرارات «الفيدرالي» ستظل مرهونة بالبيانات الاقتصادية المرتقبة، بما في ذلك بيانات سوق العمل، والتضخم، والإنفاق الاستهلاكي، مؤكدة أن هذه المؤشرات ستكون الفيصل في تحديد ما إذا كان الخفض سيحدث بالفعل في سبتمبر.
وحول اجتماع جاكسون هول، أوضحت الياسري أن التوقعات لا تُشير إلى أي تغيير ملموس، وأن الباب سيبقى مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات، فيما ستبقى القرارات مرتبطة بالبيانات الاقتصادية سواء في سبتمبر أو نوفمبر، لافتة إلى أن الأسواق لا تتوقع خفضاً كبيراً للفائدة يتجاوز 50 نقطة أساس في الربع الأخير من العام.
وأشارت إلى أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة، وأن محضر الفيدرالي الأربعاء، أكد أن استمرارها بهذا الشكل قد يضر بسوق العمل، ما يرجّح تمسك البنك المركزي بنبرة متشددة دون الكشف المباشر عن خطوات سبتمبر.