قال الفنان المصري، محمد هنيدي، إنه: "من خمس سنين، مع بداية هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، كنا أول مسرحية مصرية تُعرض في المواسم الترفيهية. بعدها اتعملت عشرات المسرحيات والاف الحفلات، وكل فعالية كان بيشتغل فيها مئات الأشخاص".
وتابع هنيدي، عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "كان فيه تقدير حقيقي للفن المصري من أصغر عامل لأكبر نجم في المسرحيات"، وذلك تعقيبا على تدوينة نشرها رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، والتي أعلن فيها الاعتماد الكامل تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية خلال موسم الرياض المقبل، ما تسبّب في موجة تفاعل متسارعة، تكهنات بخصوص مصير الفن المصري في هذه المواسم السنوية.
إلى ذلك، أبرز هنيدي: "دلوقتي المملكة اعلنت انها هتعتمد بشكل شبه كامل على نجوم سعوديين وعازفين في المسرحيات والحفلات ، وواجب عليا اني احترم قرار دولة احترمتنا وقدرتنا وقدرت فننا لسنين طويلة انا ونجوم وعاملين كتير جدا ، ودايما الود هيبقى موصول، مردفا: "شكرا المملكة العربية السعودية، شكرا المستشار تركي آل الشيخ، وبالتوووووفيق".
تابعت بوست الاستاذ انس الفقى ومحاولته المضنيه لتفسير قرار معالى المستشار تركى ال الشيخ بالاقتصار على المحتوى الخليجى ودول عربيه اخري بعيدا عن الانتاجات المصريه . ويجب ان اوضح للاستاذ انس انه لم يصب الحقيقه او ربعها فى اي تفسير من تفسيراته او انه يعلم الحقيقه ولا يريد ان يضعها… pic.twitter.com/el7yhf9FF7
— Amr Adib (@Amradib) August 6, 2025يشار إلى أنّ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، كان قد الوسط الفني، بإعلانه المفاجئ، يوم الثلاثاء، عن الاستغناء عن الممثلين والمخرجين والفنيين والموسيقيين والمصممين والإداريين المصريين، التي شكلت العمود الفقري لـ"موسم الرياض" منذ انطلاقته عام 2019، رغم اعتماد المشروع بشكل أساسي على خبراتهم في التمثيل والإخراج والموسيقى والإدارة.
تركي، قال إنّ: "موسم الرياض القادم سيعتمد اعتمادا كاملا، تقريبا، على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية"، مؤكدا الاعتماد "شبه الكامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية".
اظهار أخبار متعلقة
التصريح، قرأ فيه عدد من النقّاد أنه إعلان صريح وفجّ بالاستغناء عن الكوادر الفنية المصرية والأعمال المسرحية المصرية، ملمّحين إلى أن فيه جانب سياسي، خاصة مع تأكيده الاستعانة بالمسرح السوري دون المصري.
في المقابل، اعتبره سعوديون، فرصة تاريخية، حيث قال الصحفي في "العربية"، ماجد إبراهيم، إنّ: "السعودية تزخر بمواهب موسيقية احترافية، بدأت بالاشتغال على نفسها بشكل ذاتي قبل الانفتاح الثقافي الذي شهدته المملكة".