بقلم: يورونيوز
نشرت في 21/07/2025 - 7:31 GMT+2
اعلان
فشل الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم الاثنين في الحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ الياباني المكون من 248 مقعدًا في انتخابات برلمانية حاسمة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK.
احتاج الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة إيشيبا وشريكه الأصغر حزب كوميتو إلى الفوز ب 50 مقعدًا آخر بالإضافة إلى 76 مقعدًا كانا يشغلانها بالفعل للحفاظ على السيطرة. ومع وجود مقعد واحد فقط لم يحسم بعد، فقد حصل التحالف على 47 مقعدًا فقط.
وتُعتبر نتيجة الاستحقاق بمثابة ضربة لحكومة إيشيبا. إذ أصبح الائتلاف الآن أقلية في مجلسي البرلمان الياباني بعد هزيمته في مجلس النواب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها الحزب الليبرالي الديمقراطي الأغلبية في مجلسي البرلمان منذ تأسيس الحزب في عام 1955.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة، تعهد إيشيبا بالبقاء في منصبه لتجنب خلق فراغ سياسي في الوقت الذي تواجه فيه اليابان تحديات متزايدة، بما في ذلك تهديدات التعريفات الجمركية الأمريكية. ومع ذلك، قد يواجه ضغوطًا من داخل حزبه للاستقالة أو البحث عن شريك جديد في الائتلاف.
وقال: "سأفي بمسؤوليتي كرئيس للحزب الأول وسأعمل من أجل البلاد".
ومن المتوقع ألا يؤدي الأداء الضعيف في الانتخابات إلى تغيير الحكومة على الفور لأن مجلس الشيوخ يفتقر إلى سلطة تقديم اقتراح بحجب الثقة.
وكان ارتفاع الأسعار وتراجع الدخل ومدفوعات الضمان الاجتماعي على رأس القضايا التي يعاني منها الناخبون اليابانيون المحبطون من أداء الائتلاف الحاكم.
كما برزت الإجراءات الأكثر صرامة التي تستهدف المقيمين والزائرين الأجانب كقضية رئيسية، حيث كان الحزب اليميني الشعبوي المتصاعد رأس الحربة في تلك الحملة.
ومع ذلك، ثمة انقسام كبير في صفوف جماعات المعارضة الثمانية الرئيسية بحيث لم تتمكن من تشكيل برنامج مشترك كجبهة موحدة وكسب دعم الناخبين كبديل قابل للتطبيق.