نقص السيولة يجبر سكان غزة على دفع أثمان باهظة للحصول على أموالهم

3 weeks ago 4

آخر تحديث: 11/07/2025 - 17:00 GMT+2

مع إغلاق البنوك وتعطل أجهزة الصراف الآلي، يلجأ الغزيون إلى خدمات إصلاح الأموال أو السماسرة النقدية الذين يتقاضون الآن عمولة تصل إلى 40٪، مما يعمق الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

أصبح النقد نادرًا تقريبًا مثل الطعام أو الوقود في قطاع غزة، حيث لا تزال عملة الشيكل الإسرائيلي هي العملة الرئيسية في ظل غياب تام للأوراق النقدية الجديدة.

غالبًا ما يرفض البائعون الأوراق النقدية الممزقة أو البالية، مما يجبر الناس على دفع أموال لإصلاح النقود، وهي خدمة تكلف ما يصل إلى 10 شواكل لكل ورقة.

في وقت التضخم المرتفع والبطالة، تبيع الأسر ممتلكاتها لشراء الضروريات.

ارتفع التضخم بنسبة 230% في عام 2024 وتجاوزت البطالة 80%، مما جعل الحياة اليومية في غزة للبقاء على قيد الحياة تعتمد بشكل متزايد على النقد الفعلي وارتفاع تكلفة الحصول عليه.

اذهب للمصدر