مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وعقد صفقة لتحرير الرهائن

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 19/07/2025 - 23:00 GMT+2

نظم أقارب ومؤيدو الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، يوم السبت، تظاهرة أسبوعية في مدينة تل أبيب، توجه بعدها المشاركون في مسيرة نحو الفرع القنصلي للسفارة الأمريكية في المدينة.

وجاءت المظاهرة دعماً لجهود التوصل إلى صفقة تبادل تفضي بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، حيث دعا المتحدثون خلال الفعالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ممارسة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى عائلاتهم.

وفي كلمة ألقتها خلال الوقفة الاحتجاجية، قالت دورون شتاينبروخير، إحدى الرهائن الذين أُطلق سراحهم سابقاً، : "الرئيس ترامب، لقد تعرّفنا عليك وتواصلنا، وأعرف مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لك شخصياً، ومدى اهتمامك فيه، وأعرف أيضاً ما أنت قادر على فعله. إجعله يحدث. دع الجميع يعبرون بوابات جهنم كي ننهض، كي نتعافى. بيبي وترامب - أنجزوا الصفقة التي ستجعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى".

وفي كلمة مصورة، دعا ناداف رودايف، نجل الرهينة المتوفى ليور رودايف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "استخدام نفوذه للضغط على جميع الأطراف المعنية لإنجاز اتفاق، وعدم السماح بضياع هذه الفرصة، والعمل على إنهاء المعاناة وإعادة جميع الرهائن إلى بيوتهم الآن".

وكانت حركة حماس قد شنت هجوما على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023/ ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 250 آخرين كرهائن. بعدها، شن الجيش الإسرائيلي حربا واسعة النطاق في قطاع خزة لا تزال مستعرة حتى اليوم.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية أكثر من 58,000 شخص، فيما تم تهجير ما يقرب من جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية.

ولا تقدم الوزارة تفاصيل حول عدد المقاتلين بين القتلى، لكنها تشير إلى أن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. ورغم أن الوزارة تابعة لحكومة حماس، إلا أنها تُعد من قبل الأمم المتحدة ووكالات دولية أخرى المصدر الأكثر موثوقية لبيانات ضحايا الحرب.

من جهتها، تواصل إسرائيل وحركة حماس مفاوضات غير مباشرة برعاية وسطاء دوليين في دولة قطر، دون أن تسفر هذه المباحثات عن أي تقدم ملموس، وفقاً لما أفادت به مصادر دبلوماسية.