آخر تحديث: 17/07/2025 - 15:01 GMT+2
حظيت اللوحة باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية، وأُعيد تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في مدينة روبيه شمال فرنسا، وعلى مقربة من مدينة ليل، لفتت جدارية ضخمة تُصوِّر تمثال الحرية بعينين معصوبتين أنظار المارة، وأثارت موجة واسعة من التفاعل على الإنترنت، حيث حصدت ملايين المشاهدات خلال أيام.
العمل الفني أنجزته الفنانة الهولندية جوديث دي ليو، في إطار مهرجان فن الشارع المحلي، وكُشف عنه في 4 يوليو، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الاستقلال في الولايات المتحدة. وبحسب الفنانة، فإن اللوحة تمثل تعليقًا بصريًا على سياسات الهجرة في أمريكا، وعلى ما وصفته بتراجع الحريات، خصوصًا خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب.
وقد استغرق تنفيذ الجدارية ستة أيام، وظهرت على واجهة مبنى في منطقة تضم نسبة كبيرة من السكان ذوي الأصول المهاجرة.
وأثارت الجدارية ردود فعل متباينة؛ ففي حين اعتبرها بعض النقاد "إساءة لرمز عالمي للحرية"، رحّب آخرون برسالتها، معتبرين أنها تُسلّط الضوء على قضايا التهميش وتدعو إلى الشمول والعدالة الاجتماعية.
ومنذ تدشينها، حظيت اللوحة باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية، وأُعيد تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى رمز بصري جديد يطرح تساؤلات حول حدود الحرية ومآلاتها.