أعلن الجناح الفرنسي، الجزائري الأصل، ريان شرقي رحيله المحتمل عن نادي ليون الفرنسي لكرة القدم، من دون أن يشير إلى وجهته المقبلة.
وقال شرقي بعد فوز فريقه على أنجيه 2-0 في الدوري المحلي: «أعتقد أنها آخر مباراة لي مع ليون. الآن أنا حذر، أعرف تماماً ما عشته الصيف الماضي، الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة إليّ. تم وضعي جانباً في مطلع الموسم على الرغم من أنني لم أقم بخيانة النادي أبداً».
ولدى سؤاله عن مستقبله، أجاب: «لا أدري أين سيأخذني القدر».
وتابع شرقي (21 عاماً)، الذي انضمّ إلى ليون في عمر السابعة وتدرّج في فئاته العمرية: «لقد بذلت كل شيء من أجل هذا القميص. لم يكن الأمر سهلاً، لقد تمت محاربتي ومهاجمة محيطي لكنني كنت الوحيد الذي يتخذ القرارات».
وزاد: «أنا فخور بنفسي وما قدّمت إلى ليون. أمضيت 14 سنة من الشغف، من العمل الدؤوب والتصميم». وختم شرقي: «مهما حصل، سأعود في يوم من الأيام».