بطل... بـ «العشرة»

5 hours ago 6

- العربي كان «الأقرب» ... وخابا أهدر ركلة جزاء تصدى لها الحوشان «المتألق»

تُوّج «الكويت» بكأس سمو ولي العهد لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخ البطولة بعد تغلبه على العربي بنتيجة (1 - 0) في المباراة النهائية التي جرت تحت رعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد على استاد جابر الأحمد الدولي.

ووصل موكب سموه إلى استاد جابر الأحمد الدولي، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد ومدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله السالم ورئيسي مجلسي إدارة الناديين المتنافسين على كأس سموه.

وشهد المباراة رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل ماجد بورسلي والمستشار بديوان سمو ولي العهد ضاري عبدالله العثمان ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله وكبار المسؤولين في الدولة.

وتفضّل سمو ولي العهد بتسليم الكأس إلى فريق نادي الكويت الرياضي الفائز بكأس سموه الغالية.

وتوج «الكويت» بالكأس الغالية بعد تغلبه على العربي بهدف «قاتل» سجله المغربي يحيى جبران من ركلة جزاء ، وانفرد «الأبيض» بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب مبتعداً عن شريكيه السابقين العربي والقادسية.

وباستثناء غياب المدافع حسن حمدان الموقوف، دخل مدرب العربي، ناصر الشطي، المباراة بتشكيلة شبه مطابقة لتلك التي واجهت «الكويت» في ختام الدوري وخسرت المباراة واللقب.

ودفع الشطي بالحارس سليمان عبدالغفور، وفي الخط الخلفي الظهيران حمد القلاف والشاب عبدالوهاب العوضي، فيما عاد جمعة عبود ليلعب كمتوسط للدفاع مع الجزائري سفيان بوشار.

وفي الوسط، لعب البحريني كُميل الأسود وحسين أشكناني وعلي عزيز، خلف ثلاثي المقدمة الجناحين النيجيريين إيانو أيوالا وكريستوفر جون والمغربي حمزة خابا.

في المقابل، شهدت تشكيلة مدرب «الكويت»، المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش، إجراء تغييرين بإشراك الظهيرين محمد فريح وعلي حسين، بعدما كان الأول قد دخل خلال مباراة العربي كبديل لسامي الصانع المصاب، فيما غاب الثاني بسبب الإصابة.

واحتفظ نيبوشا ببقية العناصر الأساسية، الحارس سعود الحوشان والمدافعين الكونغولي آرسين زولا والمغربي أمين أبو الفتح، وفي الوسط رضا هاني والمغربي يحيى جبران ومحمد مرهون وفي الجناحين محمد دحام والمصري عمرو عبدالفتاح خلف المهاجم التونسي طه الخنيسي.

بدأ العربي المباراة بنشاط واضح، وسدد علي عزيز، الذي طُرد في المباراة السابقة، كرة في أحضان الحوشان (4).

وأنقذ أبو الفتح كرة خطرة من أمام خابا تحولت إلى ركنية انتهت برأسية ضعيفة من خابا خارج المرمى (8).

وكاد زولا يُغالط حارسه بكرة رأسية مرت قرب القائم (12)، ثم تدخل الحوشان لإنقاذ تسديدة قوية من جون من دون أن تجد متابعة (28)، وعاد الحوشان أيضاً ليبعد كرة خطرة قبل أن تصل إلى أيوالا.

من جهته، اعتمد «الأبيض» على الهجمات المرتدة وانطلاقات عبدالفتاح ومرهون ودحام، التي لم تُشكّل خطورة على مرمى عبدالغفور حتى الدقيقة 41 عندما توغل مرهون ولعب كرة عرضية أبعدها الحارس بصعوبة، قبل أن يقدم فريح المتقدم كرة عرضية لمرهون الذي سدد عالياً وهو بمواجهة المرمى.

وأهدر الخنيسي كرة خطرة بعد هجمة منسقة وعرضية من فريح قابلها برأسه خارج المرمى (45+7)، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي وأفضلية لـ«الأخضر» لم تُترجم.

بداية الشوط الثاني جاءت هادئة، ومرر علي حسين كرة عرضية قابلها فريح بمشاركة من أشكناني فوق المرمى، وطالب لاعبو «الكويت» بركلة جزاء من هذه اللعبة، ولكن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا لم يلتفت لهم (58).

وعاد الحكم بعد دقيقتين ليحتسب ركلة جزاء ولكن للعربي إثر كرة مشتركة بين أيوالا وأبو الفتح، قبل أن يتراجع عن قراره بعد مراجعة «فار».

وأشرك الشطي بندر السلامة بدلاً من كريستوفر جون.

وعاد فالينزويلا مجدّداً الى «فار» ليحتسب ركلة جزاء للعربي بعد تدخل باليد من زولا على خابا الذي سدد كرة ضعيفة نجح الحوشان في الامساك بها (67).

وأجرى مدرب «الكويت» تبديلين لتنشيط الهجوم ومحاولة السيطرة على وسط الملعب، بإشراك يوسف ناصر واحمد الظفيري مكان الخنيسي وعبدالفتاح.

وفي توجه مماثل، دفع الشطي بعلي خلف عوضاً عن اشكناني.

وشارك الظهير مشاري غنام مكان رضاهاني ليتحوّل علي حسين إلى الوسط.

ومرت الدقائق «ثقيلة» ومن دون لحظات إثارة حتى اطلق الحكم صافرة نهاية الوقت الأصلي لينتقل الفريقان إلى شوطين إضافيين.

بدأ «الكويت» الوقت الإضافي بتبديلين أشرك من خلالهما فيصل زايد وأحمد الزنكي بدلاً من علي حسين ودحام.

وكسر الزنكي الهدوء المسيطر على اللعب بعد انطلاقة من منتصف الملعب وتسديدة قوية أبعدها عبدالغفور بصعوبة (97).

واقحم مدرب العربي يوسف ماجد وبدر طارق مكان خابا وكُميل.

واقترب ايوالا من المرمى ولعب كرة عرضية لم تجد من يكملها في المرمى لترتد بهجمة إلى الكويت وصلت من خلالها الكرة إلى يوسف ناصر فتأخر بالتسديد وأبعدها الدفاع (105).

ووقع مدافع العربي عبدالوهاب العوضي في المحظور عندما عرقل مرهون داخل المنطقة ليحتسب الحكم الفنزويلي ركلة جزاء بعد مراجعة «الفار»، نفذها يحيى جبران بأعصاب هادئة على يسار عبدالغفور (120+1) مانحاً الفوز والكأس الغالية لـ«الأبيض».

السجل الذهبي

1994: الكويت

1995: كاظمة

1996: العربي

1997: العربي

1998: القادسية

1999: العربي

2000: العربي

2001: السالمية

2002: القادسية

2003: الكويت

2004: القادسية

2005: القادسية

2006: القادسية

2007: العربي

2008: الكويت

2009: القادسية

2010: الكويت

2011: الكويت

2012: العربي

2013: القادسية

2014: القادسية

2015: العربي

2016: السالمية

2017: الكويت

2018: القادسية

2019: الكويت

2020: الكويت

2021: الكويت

2022: العربي

2023: العربي

2024: -

2025: الكويت

حفل جميل

أقيم قبل انطلاق المباراة النهائية حفل فني شهد عروضاً مهارية وأكروباتية في كرة القدم، قدمها مجموعة من الشباب ارتدوا قميصي فريقي العربي و«الكويت».

كما أدى الفنانان ناصر المشاري وهدى عبدالعزيز، فقرة غنائية بعنوان «اللي يبي القمة يأخذها بذراعه»، مصحوبة بعرض جميل لتقنية أضواء «الليزر».

وتفاعل الجمهور الذي حضر اللقاء في استاد جابر الأحمد الدولي مع فقرات الحفل.

«الثالثة»... تغطية مميزة

أعدت القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت برنامجاً خاصاً لتغطية المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد.

وبدأت القناة بثها في الساعة 3:00 عصراً من خلال برنامج «بالسنتر» الذي قدمه ماهر العنزي، واستمر حتى الـ 6:00 مساء.

استعرض من خلاله مسيرة البطولة منذ انطلاقتها مع ضيوفه عضو اتحاد كرة القدم السابق خليل البلام واللاعب الدولي السابق العُماني إسماعيل العجمي والمدرب السوري فراس الخطيب والمتخصص بالإحصاءات والتوثيق فاروق العوضي واللاعبين السابقين محمد بنيان وصالح البريكي.

وفي الساعة 6:00، بدأ الاستديو التحليلي الذي قدمه حامد الشمري مع المدرب علي العليوة والمحلل عادل المشري ومراسلي القناة الذين تواجدوا في الاستاد، لاستطلاع آراء وتوقعات الجماهير لنتيجة اللقاء.

وكانت التغطية مميزة وشاملة للمباراة النهائية.

اذهب للمصدر