- تعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء في 2026 بالذكرى الـ 65 للعلاقات الدبلوماسية
- مراسم استقبال رسمية في قصر الإليزيه لصاحب السمو
- المباحثات تناولت العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين
- دعم وتنمية العلاقات في المجالات كافة بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة
- التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات الإقليمية والدولية
بحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، جرت ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم التوقيع على إعلان نوايا بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية الصديقة في شأن الشراكة الإستراتيجية للاستثمار خلال الفترة 2025 - 2035، وتعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء العام 2026 بالذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وفي ما يلي النص الرسمي للتوقيع الذي نشرته وكالة «كونا»:
حفل التوقيع
«قصر الإليزيه - صالون مورا - يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025 - الساعة 55. 15
1 - إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت في شأن الشراكة الإستراتيجية الفرنسية الكويتية للاستثمار خلال الفترة 2025 - 2035.
الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية.
2 - إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت لتعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء عام 2026، بالذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية».
في سياق متصل، أقيمت في قصر الإليزيه مراسم الاستقبال الرسمية لصاحب السمو، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة.
وكان على رأس مستقبلي سموه، الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث تفضل سموه بمصافحة كبار المسؤولين بالحكومة الفرنسية، ثم قام رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين، ترأس فيها صاحب السمو الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون الجانب الفرنسي.
وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في المجالات كافة، بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.
كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها.