سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد

11 hours ago 4

#مشاهير العرب

غيث التل اليوم

طال غيابه، وكاد ينساه محبوه.. سبعُ سنواتٍ كاملة من الغياب عدها نجم برنامج «عرب أيدول» الأردني يوسف عرفات، يوماً بعد يوم، حتى جاء اليوم الموعود، الذي أصدر فيه عرفات أغنيته الجديدة باللهجة الخليجية «على طاريك»، من كلمات باسل الشطي، وألحان سعد الأيوبي، وتوزيع عمر الصباغ. وحقق العمل نجاحاً ملحوظاً على القناة الرسمية للمطرب الأردني على «يوتيوب»، إذ إنه حقق مليون مشاهدة بعد يوم واحد من طرح العمل بشكل رسمي.

ووفق حساب عرفات على «إنستغرام»، فإن هذه الأغنية تشكل له بداية جديدة، وعودة قوية، آملاً أن يجد لنفسه مكانةً بين نجوم الغناء العربي، إذ إن يوسف قام بحذف كل ما نشره سابقاً، عبر حسابه في «إنستغرام»، وقام بنشر بعض الفيديوهات والصور، التي تتعلق بعودته وعمله الجديد فقط، مكتفياً بإبقاء أغنية «في حدا بدنا إياه»، للمطرب اللبناني آدم، وقام عرفات بتسجيلها وغنائها على شكل «كفر غنائي» قبل ثلاث سنوات تقريباً، ومقطع آخر من أغنيته «من حياتي اختفي»، لكنه أخفاهما من الواجهة الرئيسية لحسابه.

ونشر عرفات صوراً متتالية، تعبر عن حالته التي وصل إليها، وقيامه بكسر قيود وسلاسل حديدية أحاطت به، ما يشير إلى تخلصه من القيد الذي منعه من الغناء طيلة السنوات الماضية، وعلق على إحداها، قائلاً: «سبعُ سنواتٍ من الصمت»، بينما كتب على واحدةٍ أخرى عبارة: «أُطلق سراحه».

وأرفق يوسف عرفات عدداً من العبارات الصريحة، في فيديو آخر قام بنشره، إذ كتب بداخله: «سبع سنوات من الصمت»، و«سبع سنوات من الانتظار»، ونشر صورةً لمايك خاص بغنائه، محاطاً بسلسلة حديدية، وعبارة «ما في رجعة.. في سيطرة» ثم ظهرت يداه مقيدتين بذات السلسلة، التي قام بتحطيمها وتحرير نفسه منها، مختتماً الفيديو بعبارة: «يوسف تحرر».

ووفق مصادر «زهرة الخليج»، فإن عرفات كان مرتبطاً بإحدى شركات الإنتاج، التي قيدت كل تحركاته وإنتاجاته الفنية، وكان مكبلاً بشروط صعبة فرضتها الشركة، ما منعه من إصدار أي عمل فني طيلة السنوات السبع الماضية، وبعد انتهاء عقد الاحتكار هذا بات يوسف حراً قادراً على إطراب جماهيره ومحبيه الكُثر في الوطن العربي بأعمال وأغانٍ جديدة، ينتظرها عشاقه على أحرّ من الجمر.

وحظي عرفات بشعبية هائلة، فور إنهاء مشاركته في برنامج «عرب أيدول» بموسمه الأول، ورغم عدم حصوله على اللقب، الذي حازته في ذلك العام المصرية كارمن سليمان، فإن عرفات استقبل في بلده الأم الأردن استقبال الأبطال، واستطاع أن يكون أحد أصغر الفنانين عمراً الذين أحيوا حفلاً على المدرج الجنوبي لمهرجان جرش، وليس هذا فحسب بل إن حفله في ذلك العام سجل حضوراً جماهيرياً كاملاً، ووصف بكونه الأكثر جماهيرية في ذلك الموسم.

اذهب للمصدر