أشادت الإدارة العامة للجمارك بالدور الحيوي الذي قام به المفتشون الجمركيون في منفذ جمارك العبدلي خلال فترة الشعائر الدينية في جمهورية العراق، حيث شهد المنفذ كثافة عالية في حركة المسافرين والمركبات وتزايداً ملحوظاً من جميع دول مجلس التعاون.
وأشارت الإدارة إلى أن المفتشين يعملون في المنفذ على مدار الساعة لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج، مع تطبيق الإجراءات الرقابية الصارمة لمنع دخول أي مواد ممنوعة أو محظورة، وذلك حفاظاً على أمن البلاد وسلامة المجتمع.
وأوضحت أن استعدادات خاصة تم اتخاذها في منفذ العبدلي لمواكبة الأعداد الكبيرة من القادمين والمغادرين في هذا الموسم، من خلال تكثيف عمليات التفتيش والتدقيق وتفعيل آليات التعاون مع الجهات الأمنية المختصة، بما يحقق التوازن بين تسهيل مرور الزوار والحفاظ على أعلى درجات الرقابة الجمركية.
وشددت على أن منتسبي الجمارك في العبدلي يشكلون خط الدفاع الأول، وأن جهودهم تمثل ركيزة أساسية في التصدي لمحاولات التهريب أو إدخال الممنوعات، مؤكدة استمرار تطوير قدراتهم وأدواتهم لمواجهة مختلف التحديات الأمنية في مثل هذه المواسم، مقدمة الشكر لهم بـ«كفيتوا ووفيتوا».