استمراراً لريادته في دعم وتطوير الكفاءات الوطنيّة، وحرصه على الاستثمار في القيادات المصرفيّة، احتفى «بيت التّمويل الكويتي» بتخريج دفعة جديدة من موظفّيه خرّيجي برنامج «هارفارد» لتطوير القيادات التنفيذيّة الوطنيّة، ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتّعاون مع البنوك الكويتيّة.
وتصدّر «بيت التّمويل» قائمة البنوك، بأكبر عدد من الموظّفين المشاركين في البرنامج، بواقع 10 موظّفين، في خطوة تعكس حرص البنك على دعم الكوادر البشريّة وتأهيلهم، ضمن دورات متطوّرة ومعتمدة مثل برنامج «هارفارد» الذي انطلق في العام 2010 «بالتّعاون مع كليّة هارفارد لإدارة الأعمال، وهو الأوّل من نوعه في منطقة الخليج العربي.
وحملت نسخة هذا العام من البرنامج، عنوان «القيادة الإستراتيجيّة في عصر الاستدامة الماليّة»، حيث تم التركيز خلاله على محورين رئيسيّين، هما «الإستراتيجيّة الماليّة، والقيادة»، حيث إن الدور الحاسم للقيادة والإدارة، في صياغة وتنفيذ إستراتيجيّات ماليّة وفنيّة وقياديّة لمواجهة التحديات.
كما ركّز البرنامج، الذي أقيم على مدار 6 أيام، على ما يتطلّبه التحوّل الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إداريّة وقياديّة مختلفة، لمواكبة التطوّرات المتسارعة في هذا المجال، وذلك ضمن محاضرات مكثّفة بقيادة أعضاء هيئة التّدريس في الكليّة.
بدوره، قال رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة بالتّكليف أحمد الحمّاد، على هامش حفل تكريم المتدرّبين، أن مشاركة «بيت التّمويل» بنسخة البرنامج لهذا العام، بأكبر عدد من الموظّفين، تأتي تأكيداً على ريادته بدعم وتطوير الكوادر البشريّة والقيادات الوطنيّة، للاستمرار بقيادة الصّيرفة الإسلاميّة محلياً وعالمياً.
وهنّأ الحمّاد المتدرّبين خرّيجي البرنامج، على اجتهادهم لتطوير مهاراتهم وامكانيّاتهم، مؤكداً على أن «بيت التّمويل» حريص على الاستثمار في القيادات المصرفيّة وتمكين الكوادر البشريّة من التطوّر، وفق أعلى المعايير لمواصلة تحقيق الإنجازات، والاستمرار بقيادة مسيرة البنك لصناعة الصيرفة الإسلاميّة عالمياً.
وأوضح بأن العلم المكتسب من هذا البرنامج، وجميع الدّورات التدريبيّة بشكل عام يعود بالفائدة على الموظّف وفريقه والبنك ككل، مؤكداً أهمية مشاركة ما تم اكتسابه خلال البرنامج التدريبي مع الموظّفين، لما لذلك من أهميّة بالغة في نقل المعرفة.