أطلقت «ايكيا الكويت»، العلامة التجارية الرائدة في الحياة المنزلية، النسخة الجديدة من مجموعة «STOCKHOLM»، خلال احتفالية خاصة أُقيمت في معرض ايكيا ذا ويرهاوس، في الصباحية، ضمَّت عدداً كبيراً من شركاء وعملاء ايكيا المميزين، ووسائل الإعلام، ومجموعة كبيرة من المؤثرين المحليين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي.
فخلال 40 عاماً، أصدرت ايكيا ثمانية إصدارات من مجموعة «STOCKHOLM» الشهيرة، كان لكل واحدٍ منها ميزاته الخاصة به، لكن تجمعها سماتٌ مميزة، وهي: التصميم الاسكندنافي العصري، الجودة العالية والسعر المناسب.
ومجموعة «STOCKHOLM 2025» الأحدث والأكبر، إذ تشمل 96 قطعة مُصمَّمة بعناية فائقة؛ من كنبات فاخرة، وسجادٍ مصنوعٍ من الصوف يدوياً، وثُريات، ومزهريات زجاجية منفوخة يدوياً.
في كلمة الترحيب بالحضور، قال الرئيس التنفيذي لـ «ايكيا الكويت والأردن والمغرب»، مارينو ماغانتو: «يسعدنا جداً وجودكم معنا اليوم، هنا في معرض ايكيا ذا ويرهاوس، ويُشرفنا مشاركتكم احتفالنا بإطلاق آخر إصدارات مجموعة (STOCKHOLM). إنه لأمرٌ بالغ الأهمية أن نجتمع في واحدة من أحدث وأكبر نقاط الالتقاء بعملائنا في الكويت، لنتعرف على مجموعة لاتزال تُلهمنا، حتى بعد مرور 40 عاماً على إطلاق أول إصدار منها.
ومجموعة «STOCKHOLM 2025» عبارة عن تشكيلة مميزة ومتنوعة، من أثاث، ومنسوجات، وإضاءة، وإكسسوارات. وخلال إنتاج المجموعة، وضعت «ايكيا» على رأس الأولويات أهمية أن يتم اختيار المواد بعناية فائقة، من حيث الجودة وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض مع مرور الزمن. فمن أجل تقديم تصاميم فريدة، تدوم وتناسب كل زمن، دُمج الخشب الصلب مع الألياف الطبيعية، والكتَّان، والجلد، وأنواع مختلفة من الأسطح. والنتيجة: مجموعة رائعة من الأثاث الخشبي المتين، بالإضافة إلى منتجات مصنوعة يدوياً؛ مثل السجاد الصوفي المنسوج، والزجاج المنفوخ، وقطع الروطان الرائعة. وتضم المجموعة أيضاً ثريتين زجاجيتين بطابعٍ عتيق (ريترو)، مصحوبيتن بقُفازات بيضاء تُستخدم أثناء التركيب، في لمسة أنيقة تعكس العناية بالتفاصيل.
وفي هذا الخصوص، أوضح ماغانتو: «لطالما كان الغرض من إصدارات مجموعة «STOCKHOLM» إثبات أن الجودة العالية لا يجب أن تكون مرادفاً للتكلفة الباهظة. لقد عملنا على ابتكار مجموعة فريدة من نوعها لا تقبل أي مساومة، بحيث تكون لكل قطعة قصتها الخاصة بها. وتُعدّ الحرفية العالية جوهر هذا المشروع، حيث أثمرت التقنيات التقليدية والأساليب العملية عن قطعٍ ذات تصاميم جميلة ومتينة، تدوم طويلاً وتصمد أمام اختبار الزمن».
وأضاف ماغانتو: «الآن، يسعدنا أن نكون مصدر إلهام لعملائنا في الكويت، لقد ابتكرنا لهم الحلولٍ الفعّالة، التي تم انتاجها لتدوم طويلاً، وصُمّمت لتناسب أسلوب حياتهم، ولتبقى جميلة مع الزمن. إنها أكثر من أثاث. إنها قطع خالدة».
في عيون المصممين
في البداية، تم تصميم كنبتين مختلفتين تماماً، لتكونا بمثابة قطع مركزية لتوجيه المجموعة ككل حولها.
تتميز الكنبة الأولى، وهي من تصميم اوولا ويلبورغ، بمقاعدها العريضة والمريحة، ومتوفرة بأربعة ألوان، منها المخمل الفيروزي الغامق.
يعتقد اوولا أنه لا يجب الاستعانة بوسائد كثيرة لكي تكون الكنبة مريحة. ويوضح: «أردت أن أصمّم كنبة، ذات جودة عالية، وفي الوقت نفسه مريحة وتدوم طويلاً، ولا يتأثر شكلها الجميل والأنيق بالاستخدام المتكرر. أحببت أن أقدم شيئاً يعطي الأولوية للراحة دون الحاجة لوسائد إضافية».
وبعد تجربة 30 نموذجاً، توصل اوولا إلى الشكل المثالي للراحة اليومية، وكانت النتيجة كنبة أنيقة مع وحدات عملية، يمكن استخدامها بشكل مستقل، أو جمعها مع بعضها، بحسب الحاجة والمساحة المتوفرة.
أما الكنبة الثانية، وهي من تصميم نايك كارلسون، فتتميز بإطارها المصنوع من خشب الصنوبر الصلب، ووسائدها البيضاء الأنيقة. وتُعتبر هذه الكنبة بمثابة اكتشاف فريد للتصاميم التي لا تُستخدم فيها مادة الفوم. فهي مصنوعة من مواد طبيعية، وقماش منسوج، واللاتكس الطبيعي، وألياف جوز الهند، ما يمنحها شكلاً يدوم مع الزمن، ويجعلها مريحة بشكل استثنائي.
في مجموعة «STOCKHOLM 2017»، شكَّل الروطان نقطة محورية، حيث أصبحت الخزانة، التي صمَّمها كارلسون من مادة الروطان، من ضمن القطع المفضلة والأكثر شهرة. وفي مجموعة «STOCKHOLM 2025» الجديدة، يقدم كارلسون خزانة بأبواب منزلقة، وأسطح منسوجة من ألياف الروطان، مترابطة ومثنية يدوياً. كما يستخدم الروطان في مسند ظهر كرسي الطعام، بينما تم تصميم كرسي الاسترخاء بإطار من الروطان القوي، تعلوه وسادة سميكة مصنوعة من قماش البوكليه الناعم.
يقول كارلسون: «قد يظن البعض أن اسم«STOCKHOLM»يوحي بطابع المدينة الكبيرة، لكننا ابتعدنا عن الأجواء الحضرية واتجهنا نحو الطبيعة والجزر المحيطة بها. وهذا سمح لنا بالتعرف على المواد المتوفرة في البيئة الاسكندنافية، بما في ذلك أشجار الصنوبر لتوفير الخشب العالي الجودة».
وتقول ماشادو: «الطبيعة هي أفضل مصمم. نحن نستمد الإلهام من فصول الطبيعة في البلاد الاسكندنافية، ونعكسُها على شكل لوحات وألوان. بالنسبة لي، التنزه في الريف مصدر إلهامٍ لا ينضب، خصوصاً عندما تراقب إخضرار فصل الربيع الدافئ والمنعش، وألوان الشتاء الهادئة».