الحويلة: بدء صرف الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة الأسبوع المقبل

3 weeks ago 7

- نعد بالتواصل مع اتحاد المصارف لعدم إيقاف معاملات المعاقين وعدم طلب حضور المعاق السريري
- التحول الرقمي يشمل جميع فئات الإعاقة ونعمل على تسهيل كل الإجراءات إلكترونياً

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، أن صرف الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل، بما يشمل السماعات الطبية لذوي الإعاقة السمعية، مؤكدة انتهاء الهيئة العامة لذوي الإعاقة من الإجراءات اللازمة بعد انقطاع دام خمس سنوات.

وفي كلمة خلال حفل تكريم المتفوقين من ذوي الإعاقة، قالت الحويلة: «أنتم فخر الكويت، والإعاقة ليست عائقاً بل دافعاً للأمل»، مشيرة إلى التعاون بين الجهات الحكومية لمعالجة التحديات التي تواجه هذه الفئة، مثنية على جهود نماء الخيرية في دعم المبادرات المجتمعية.

وأضافت أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بدعم ذوي الإعاقة، وساهمت في تسهيل الإجراءات المالية والإدارية لتوفير الأجهزة، مشددة على أن كل من هو مسجل لدى الهيئة ويستحق الأجهزة سيحصل عليها قبل نهاية العام.

وزادت «تم تخصيص ميزانية لصرف الأجهزة التعويضية، ونبدأ الأسبوع المقبل بتوزيع السماعات الطبية، أما الكراسي المتحركة فسيتم طلبها بعد أخذ المقاسات. أعدكم بأن جميع المستحقين المسجلين في الهيئة سيحصلون على أجهزتهم قبل نهاية العام، وبالمواصفات المناسبة لكل حالة».

وأوضحت أنه تم ربط المنافذ الحدودية مع الجهات المعنية لمتابعة تواجد المعاقين أو المكلفين برعايتهم داخل أو خارج البلاد بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن هناك بعض حالات عدم تواجد الراعي مع الشخص المعاق مما يتطلب معالجة.

كما كشفت أن الأمم المتحدة قدمت ملاحظات على قانون 8 / 2010 بخصوص التركيز المفرط على المزايا المادية، مطالبة الكويت بتعزيز الجوانب التأهيلية والتعليمية والخدمية، مؤكدة أن تعديلات قادمة ستراعي هذا الجانب.

وأضافت أنه تم تطبيق كود البناء الخاص بذوي الإعاقة في المباني الجديدة، بينما تقوم فرق ميدانية بزيارة المباني القديمة لتقييم مدى التوافق، داعية إلى توسيع تشخيص الإعاقات وزيارة البيوت لفهم البيئة الاجتماعية، واعدة بالتواصل مع اتحاد المصارف لعدم إيقاف معاملات المعاقين وعدم طلب حضور المعاق السريري.

وأشارت إلى العمل على إنشاء مركز متكامل للغة الإشارة، والتواصل مع الجهات التعليمية لتوفير تعليمها في الجامعات، مشددة على أهمية دمج ذوي الإعاقة في التعليم العام والمجتمع، بما في ذلك المرافق الترفيهية.

وفي الختام، أكدت الحويلة أن التحول الرقمي في الدولة يشمل جميع فئات الإعاقة، ووزارة الشؤون تعمل على تسهيل كل الإجراءات إلكترونياً، مما يسهم في تحسين الخدمات وسرعة الإنجاز.

اذهب للمصدر