إقفال «أكبر ملف» باستكمال سحب جنسيات 75 شخصاً

- الإقفال من حيث الإجراءات المباشرة مع بقاء التحقيقات مستمرة في الملفات المرتبطة به
- العدد الإجمالي للملف يبقى عند 1060 كما هو من دون تغيير

أغلقت اللجنة العليا في اجتماعها اليوم الملف الأكبر المكتشف حتى الآن في ملفات تزوير الجنسية، والذي نشرت «الراي» تفاصيله كاملة الأسبوع الماضي.

واستكملت اللجنة سحب الجنسية من 75 شخصاً ضمن دفعة نهائية، ليُقفل بذلك الملف بشكل كامل من حيث الإجراءات المباشرة، مع بقاء التحقيقات مستمرة في الملفات المرتبطة به.

وكانت «الراي» قد نشرت تفاصيل هذا الملف، الذي يضم 1060 شخصاً.

وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها السابق سحب الجنسية من 440 شخصاً، أُضيفوا إلى 620 شخصاً كانت قد سُحبت منهم الجنسية في فترات سابقة.

وفي اجتماعها اليوم، استكملت اللجنة الإجراءات النهائية بحق 75 شخصاً ضمن هؤلاء الـ1060، وتم سحب الجنسية منهم جميعاً، ليبقى العدد الإجمالي للملف كما هو من دون تغيير.

ويعود أصل هذا الملف إلى مواطن خليجي كشفت استخبارات الجيش امتلاكه مستندات خليجية وأنه غير كويتي، وقد اعترف بذلك، فتمت إحالة الملف إلى مباحث الجنسية، التي تولّت التحقيق وتفكيك الملف بالكامل، وأسقطت الجنسية عنه وعن جميع من حصلوا عليها بالتبعية معه.

وخلال عملية التحقيق، تم فحص ملفات من سُجلوا كإخوته بموجب المستندات الكويتية، ليتبيّن أن من بينهم 10 إخوة حقيقيين واردين ضمن حصر الورثة، فيما ثبت أن 11 شخصاً آخرين ليسوا مدرجين ضمن الحصر، وأنهم حصلوا على الجنسية بالتزوير.

وما تم أمس في اجتماع اللجنة هو استكمال ملفين فرعيين ضمن هذا الملف الرئيسي، ويضمان معاً 75 شخصاً تم سحب الجنسية منهم جميعاً، ليتم بذلك إقفال هذا الملف بالكامل، من دون أن يؤثر ذلك على استمرار عمليات الاستقصاء والتحقيق في الملفات المرتبطة به.