أغلقت بورصة الكويت تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع، لتحقق مكاسب بنحو 344 مليون دينار وذلك بعد صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في شأن تثبيت أسعار الفائدة.
وأنهت مؤشرات البورصة جلسة الخميس على ارتفاع جماعي، ليصعد «السوق الأول» 0.84 في المئة وبـ72.22 نقطة، ونما «العام»بـ 57.67 في المئة وبـ 57.67 نقطة، كما زاد«الرئيسي»بـ0.15 في المئة وبـ 10.69، في المقابل تراجع«الرئيسي 50» بنحو 0.4 في المئة وبـ 28.46 نقطة.
وتزامن مع الأداء الإيجابي، ارتفاع سيولة الجلسة 10.85 في المئة إلى 124.13 مليون دينار، كما زاد عدد الأسهم المتداولة 30.2 في المئة إلى 667.26 مليون سهم، وارتفعت الصفقات 60.2 في المئة إلى 25.3 ألف، وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ7 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ5.15 في المئة، بينما تراجعت 6 قطاعات أخرى في مقدمتها الرعاية الصحية بـ3.41 في المئة.
أما أسبوعياً فقد شهدت تعاملات بورصة الكويت تبايناً واضحاً، حيث سجلت مؤشراتها تراجعاً خلال جلستين وارتفعت في 3 جلسات، إلا أن المحصلة النهائية تحقيقها خسائر بنسبة 2.5 في المئة تعادل 1.226 مليار دينار، حيث استقرت قيمتها السوقية بنهاية تعاملات الخميس الماضي عند 47.495 مليار دينار.
وتأتي هذه الخسائر مدفوعة بضغوط المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل وتأثيراتها السلبية على أسواق المال والنفط العالمية، وأثناء ذلك سجلت مؤشرات السوق تراجعاً جماعياً، ليهبط مؤشر السوق العام 2.5 في المئة وبـ205.46 نقطة، وانخفض السوق الأول 2.7 في المئة وبـ239.2 نقطة، مسجلاً خسائر 1.1 مليار دينار، وتراجع «الرئيسي 50» بنحو 3.99 في المئة وبـ282.34 نقطة، كما هبط «الرئيسي» 1.58 في المئة وبـ63.17 نقطة وبخسائر بلغت 127 مليوناً.
في المقابل، قفزت السيولة الأسبوعية السيولة 85.67 في المئة إلى 574.77 مليون دينار، كما ارتفعت أحجام التداولات 114.9 في المئة إلى 2.585 مليون سهم، وذلك بتنفيذ 146.78 ألف صفقة، ويعود السبب الرئيس وراء الزيادة الكبيرة في بيانات التداول بسبب أن الأسبوع السابق كان 3 جلسات فقط بسبب عطلة عيد الأضحى.
مراجعة «فوتسي» و«S&P» للبورصة
نفذت كل من «فوتسي راسل» و«ستاندرد آند بورز» (S&P) في تعاملات الخميس المراجعة الدورية المقررة لبورصة الكويت في يونيو، إذ لم تشهد المؤسسات والصناديق الأجنبية التي تتبع المؤسستين، أي تغيير على دخول أو خروج الشركات أو أوزانها. وسبق المراجعة تنفيذ بعض العمليات من الصناديق غير النشطة، لتقوم الصناديق النشطة بدورها في تنشيط عمليات المراجعة حسب التغيرات التي تطرأ على مستوى الشركات المدرجة وأوزنها. أسواق الخليج وأغلقت أسواق الأسهم في الخليج منخفضة في جلسة الخميس، عدا سوق الكويت، حيث خسر المؤشر الرئيسي لسوق دبي 0.7 في المئة، وعوض المؤشر القياسي في السعودية خسائره المبكرة ليرتفع 0.2 في المئة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بلغت 2.1 في المئة. وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي، منخفضاً 0.8 في المئة، وتراجع المؤشر القطري 0.8 في المئة، وهبط المؤشر الرئيسي في البحرين 0.8 في المئة إلى 1875 نقطة، وانخفض المؤشر العماني 0.3 في المئة إلى 4506 نقطة، وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.9 في المئة.