- حركة طبيعية في ماكينات الصراف الآلي وخدمات الدفع والتحويلات المالية
بعد ساعات طويلة صعبة، نتيجة لحريق ضخم اشتعل في بناية سنترال رمسيس الرئيسي وسط القاهرة، والذي يتحكم في شبكات الاتصالات ونظم المعلومات، عادت الخدمة بشكل ملحوظ إلى القطاعات الاقتصادية والمالية: البورصة، البنوك، المطارات، محطات القطارات، شركات تحويل الأموال والدفع الفوري، ماكينات الصراف الآلي، وغيرها من القطاعات التي تأثرت وتعطلت.
وقالت مصادر حكومية إن الخدمة عادت بنسبة كبيرة، ويتبقى قليل من الخدمات، تعود تباعاً، مع حركة الإصلاح النشطة، من فرق متخصصة، تعمل في المبنى المحترق، والكابلات الموصلة له في الشوارع القريبة.
البورصة المصرية، عادت لها حركة التداول في مقرها الرئيسي، بعد توقف الثلاثاء، وشهدت تعاملات سهلة، دون أعطال مؤثرة، وسط حالة استنفار بين الفرق الفنية، و تواصل مع المعنيين في وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
وأفادت مصادر مصرفية معنية، بأن الحركة عادت طبيعية أمس، مع إصلاح نظام التشغيل في غالبية البنوك، وعادت الروح إلى ماكينات الصرف الآلي، إلا الفروع القريبة من مكان الحريق، وفي الوقت نفسه أرسلت البنوك رسائل اعتذار إلى العملاء، ومدت أعمالها أمس إلى الساعة 5، بدلاً من الساعة 3 عصراً، لتعويض العطل.
وفي المطارات المصرية، اكتملت عودة الخدمات، وسارت جداول تشغيل الاقلاع والهبوط، وحركة سيور الحقائب والجمارك والترتيبات الأمنية و اللوجستية دون تأخير.
وفي محطات القطارات والمترو والباصات، عادت الخدمة، إلى نظم حجز التذاكر وشاشات المواعيد، وانتظمت الحركة، كما انتظمت الحركة، في تعاملات شركات وبرامج تحويل الأموال والدفع الفوري.