وزير النفط: الكويت ملتزمة بدعم الجهود المشتركة لتعزيز استقرار الأسواق العالمية

- اجتماع «أوبك بلس» سينعكس بتأثير مباشر على رسم سياسات الإنتاج خلال الفترة المقبلة

أكد وزير النفط طارق الرومي اليوم السبت التزام الكويت بدعم الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية بما يتماشى مع التطورات الاقتصادية المتلاحقة.

جاء تصريح الوزير الرومي في بيان أصدرته وزارة النفط عقب ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع الدول الثماني الأعضاء المنضوية في تحالف «أوبك بلس» الذي عقد عبر الاتصال المرئي وأقر زيادة إنتاج النفط لشهر يونيو 2025 بمقدار 411 ألف برميل يومياً.

وذكر البيان أن الوزير الرومي شدد على أن «اجتماع اليوم سينعكس بتأثير مباشر على رسم سياسات الإنتاج خلال الفترة المقبلة»، مشيدا بنتائج الاجتماع الذي عقد في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد التوترات التجارية الدولية وتأثيراتها المباشرة على قطاع الطاقة.

ونوه الرومي بالتزام الدول الثماني باتفاق إعلان التعاون بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج وقدرها 411 ألف برميل يوميا في يونيو 2025 وعزم الدول التعويض الكامل عن أي فائض في الإنتاج منذ يناير 2024.

وشدد على إمكانية تعليق هذه الزيادات التدريجية مؤقتا أو إلغائها وفقا لتطورات ظروف السوق منوها بأن «هذه المرونة ستمكن أوبك بلس من مواصلة دعم استقرار سوق النفط».

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيتيح لدول أوبك بلس الثمانية الفرصة لتسريع تعويضاتها.

وضم وفد الكويت في الاجتماع محافظ دولة الكويت لدى الأوبك محمد الشطي والممثل الوطني لدولة الكويت لدى الأوبك الشيخ عبد الله صباح سالم الحمود الصباح.

وكانت 8 دول منضوية في تحالف «أوبك بلس» أعلنت في بيان مشترك عن زيادة إنتاج النفط لشهر يونيو 2025 قدرها 411 ألف برميل يوميا.

والدول الثماني هي الكويت والسعودية وروسيا والعراق والإمارات وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان وأكدت في البيان أن الزيادة تأتي استنادا إلى "مؤشرات إيجابية تعكس أساسيات سوق صحية ومستويات منخفضة من المخزون العالمي.

ونبه البيان إلى أن «هذه الزيادة تندرج ضمن خطة تدريجية ومرنة لإعادة 2ر2 مليون برميل يوميا من الخفض الطوعي الذي الاتفاق عليه سابقا في ديسمبر 2024 وبدأ تطبيقه اعتبارا من أبريل 2025».

وأوضحت الدول الثماني أن الزيادة ستتم على ثلاث مراحل شهرية مع إمكانية تعديلها أو إيقافها مؤقتا حسب تطورات السوق ما يمنح التحالف مرونة في الاستجابة لتقلبات الأسعار والعرض والطلب.