وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا

2 weeks ago 5

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 04/06/2025 - 21:22 GMT+2آخر تحديث 22:13

اعلان

وأعلنت إسرائيل أنها قصفت جنوب سوريا الثلاثاء بعد رصد مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بحكم بشار الأسد.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا "إن الهجمات الاسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية ليست مجرد انتهاكات للقانون الدولي، بل هي استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض تقدم سوريا واستقرارها".

وحذّر من أن "هذه الأفعال تفتح المجال أمام الجماعات الخارجة عن القانون لتستغل هذه الفوضى"، مؤكدا أن سوريا "عبرت بوضوح عن نواياتها أننا لا نسعى الى الحرب بل إعادة الإعمار".

وتشكّل العمليات الاسرائيلية المتواصلة منذ الإطاحة بحكم الأسد، إحدى أبرز التحديات التي يواجهها الشرع في إطار مساعيه لبسط سلطته وضبط الأمن على كامل الأراضي السورية.

وتبنّت مجموعتان، وفق بيانات تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، القصف باتجاه إسرائيل، من دون أن تتمكّن فرانس برس من التحقّق من مصداقيتهما أو هويتهما.

وبثّت إحداهما وتدعى "كتائب الشهيد محمّد الضيف" (القائد العسكري لحماس الذي قتلته إسرائيل في غزة)، مقطعا مصورا قالت إنه يظهر "لحظة سقوط الصواريخ على مواقع الاحتلال في الجولان المحتل".

وقال الجيش الإسرائيلي إن المقذوفين تسبّبا بتفعيل صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم الواقعتين في جنوب هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل أجزاء منها في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.

وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي، قبل أن تقصف طائراته "أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا".

وطالت الغارات، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، "كلا من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة".

وأسفرت، بحسب الخارجية السورية، عن "خسائر بشرية ومادية جسيمة"، من دون أن تورد حصيلة أو تفاصيل.

اذهب للمصدر