إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران:
بدأت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو/ حزيران 2025، بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وعلماء نوويين في إيران.
اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية.
على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تدخل أمريكي مُرتقب.
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض، بأن إيران تمتلك الآن القدرة على تصنيع قنبلة نووية "خلال أسبوعين فقط"، في تحذير خطير يزيد من حدة التوترات بين واشنطن وطهران. وفي تطور متصل، كشفت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، سيتخذ قراراً حاسماً بشأن الملف النووي الإيراني "خلال الأسبوعين المقبلين".
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، وذلك في مدينة جنيف السويسرية، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وفي مقابلة مع بي بي سي، وجّه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تحذيراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالباً إياه بعدم التدخل، وأضاف: "هذه ليست حرب أمريكا".
وتشهد المواجهة تصعيداً ميدانياً حاداً، إذ شنّت إيران قصفاً صاروخياً، أسفر عن جرح 271 شخصاً، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية وأُصيب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل بأضرار جسيمة نتيجة الهجوم. وأكّدت إيران أنها كانت تستهدف موقعاً عسكرياً قرب المستشفى، وليس المنشأة الطبية نفسها.
الهجوم دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إلى التصعيد، قائلاً في تصريحات مثيرة للجدل إن "المرشد الإيراني لا ينبغي أن يبقى حياً"، ما عُدّ تهديداً جديداً على المستوى الرسمي.
و شنت القوات الإسرائيلية، في وقت متأخر من الليل، غارات جوية استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل آراك للماء الثقيل، ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية مفتوحة.
في المقابل، فرضت السلطات الإيرانية قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت منذ يومين، في خطوة تُصعّب من إمكان التواصل مع الداخل الإيراني، وتثير تساؤلات حول ما يجري على الأرض.