قبل 31 دقيقة
أقرت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني، للعلاقات الخارجية والاتصال السياسي، بوجود تشرذم وشد وجذب داخل قيادات حزب الأمة لاسيما بعد مشاركة رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر في التوقيع على ميثاق سياسي في نيروبي في فبراير- شباط الماضي لتشكيل حكومة موازية في السودان. في ذات الوقت أكدت مريم الصادق قدرة الحزب على لم شمل السودانيين باعتباره حزبا عريقا يضم السودانيين من مختلف بقاع البلاد.
وحمّلت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الامة القومي القوى السياسية السودانية مسؤولية ما يراه البعض تدخلا خارجيا في الحرب الدائرة في السودان.
ولم تنكر مريم الصادق علاقات بعض قيادات حزبها بدول في الإقليم وأخرى خارجه، مشيرة إلى أن مصلحة كل من الإمارات ومصر وغيرهما تكمن في استقرار السودان.
وشددت نائبة رئيس في حزب الأمة القومي السوداني على ضرورة الحوار مع كل الأطراف العسكرية والمدنية بل وحتى مع المؤتمر الوطني رغم تحفظاتها على ماضيه.
فكيف تنظر مريم الصادق المهدي للجيش السوداني؟ وهل تساوي بينه وبين قوات الدعم السريع؟ وما تقييمها للمؤتمرات الدولية التي تعقد بشأن السودان؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأحوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع ، تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج في الرابط التالي.