#تكنولوجيا
زهرة الخليج اليوم
يعزز «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» قدرات الشباب، واستثمار طاقاتهم الواعدة، وتزويدهم بأحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات المستقبلية اللازمة لتوظيفها في مختلف مجالات الحياة.
وتسعى الدورة السابعة من «المخيم»، الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، وتستمر فعالياته حتى منتصف أغسطس المقبل، إلى توسيع آفاق الشباب لتصميم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، والدفع بعجلة الابتكار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
-
«مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» يستقطب المهتمين إلى دورته السابعة
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، يستهدف المخيم مختلف الفئات المهنية والعمرية والمجتمعية، بدءًا من الأطفال وطلبة المدارس والجامعات، وصولاً إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
ويتلقى المشاركون في المخيم من مختلف الفئات العمرية، محاضرات نظرية، ويشاركون في تجارب تفاعلية، في سبعة محاور، هي: «مستقبل الذكاء الاصطناعي»، و«علم البيانات وتعلم الآلة»، و«التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي»، و«تطوير الويب والروبوتات»، و«حوكمة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، و«الأمن السيبراني»، و«الواقعين الافتراضي والمعزز»، إضافة إلى المشاركة في ورش معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات.
ويترجم «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» رؤية القيادة الرشيدة، في بناء مستقبل يقوده جيل واعٍ ومؤهل يمتلك أدوات الذكاء الاصطناعي، وقادر على استخدامه وتوظيفه بشكل صحيح في مختلف مجالات الحياة.
وتعكس استدامة عمل المخيم والنتائج الصادرة عن دوراته، والتفاعل المجتمعي مع الورش المتواصلة، تنامي الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية تبني التقنيات المتقدمة، والاستعداد الاستباقي للمستقبل الرقمي، والمخيم يُعد جزءاً من منظومة متكاملة من المبادرات الحكومية الهادفة إلى دعم بناء اقتصاد رقمي مستدام، وتعزيز مكانة الدولة في طليعة الدول الرائدة عالمياً بمجالات المستقبل.
-
«مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» يستقطب المهتمين إلى دورته السابعة
وعلى الرغم من كون فعاليات «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» قائمة حالياً، إلا أنها تستقبل الراغبين بالمشاركة في الفعاليات حتى اليوم الأخير منه، من خلال التسجيل في ورش العمل عبر الرابط التالي: https://ai.gov.ae/ar/aicamp/.
ومن عناوين ورش العمل التفاعلية في «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي يقدمها مختصون من الشركات التكنولوجية الرائدة بالمجال: «كيفية تفكير الروبوتات»، و«الابتكار القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي»، و«ساعة الذكاء الاصطناعي»، و«تطوير التطبيقات بالتعاون مع برامج التدريب التابعة لشركة «آبل»، و«الذكاء الاصطناعي في قطاع الوظائف»، و«مختبرات ألعاب الذكاء الاصطناعي»، و«وكلاء الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة»، و«تطوير الأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي»، و«ثقافة الذكاء الاصطناعي»، و«مقدمة في الحوسبة والذكاء الاصطناعي في قطاعات الاستدامة والزراعة والمياه وعلوم المحيطات والأمن والسلامة».
وفي دوراته الست الماضية، استقطب «المخيم» نحو 34 ألف مشارك من مختلف المراحل التعليمية والخلفيات الأكاديمية، في فعالياته وورشه التدريبية، وحلقاته النقاشية المتنوعة والهادفة إلى تنمية مهارات المنتسبين بأحدث التقنيات التكنولوجية.