#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
رغم مرور خمسة أعوام على تخلّي ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري عن لقبيهما الملكيين، ومغادرتهما العائلة الملكية في المملكة المتحدة، فاجأت ميغان جميع متابعيها وخالفت توقعاتهم بشكل كامل، بعد أن ابتعدت عن عالم الموضة والأزياء، ولم تدخله بشكلٍ صريح إطلاقاً، بل اختارت لنفسها طريقاً مختلفاً تماماً.
ورغم أن معظم المراقبين والمتابعين لتحرّكات الممثلة الأميركية السابقة توقّعوا لها أن تصبح واحدة من أبرز الأسماء في عالم الموضة والأزياء والجمال، وأن تُطلق علامتها التجارية الخاصة التي تحمل اسمها، فإن هذا الأمر لم يحدث إطلاقاً، على الأقل حتى وقتنا هذا.
وقد ابتعدت ميغان بدرجة كبيرة عن هذه المجالات، واختارت تأسيس خط إنتاج خاص بمربى التوت، الذي بات معروفاً على نطاق واسع، ونال شهرة كبيرة، وبدأ ينتشر في العديد من بلدان العالم، وأثار الكثير من الجدل بسبب اختيارها له.
-
لماذا لم تدخل ميغان ماركل عالم الموضة بعد خروجها من العائلة الملكية البريطانية؟
ميغان تفسّر ابتعادها عن الموضة
فسّرت ميغان سبب عدم دخولها مجال الموضة أو حتى التجميل ببساطة، إذ قالت، خلال استضافتها في بودكاست جديد عُرض قبل يومين، إنها لم تنخرط في أيٍّ من المجالين المذكورين، لأنه ليس شغفها الحقيقي.
وأضافت في المقابلة أنها اختارت إطلاق علامتها الخاصة بأسلوب الحياة «As Ever» بسبب رغبتها، منذ سنوات عدة، في تقديم شيء أصيل للعالم، وأنها وجدت في إنتاج مربى التوت تجسيداً لطموحها ورغبتها.
وقالت: «بصراحة، كنتُ أصنع الكثير من المربيات والمحفوظات في المنزل، وكنتُ أشاركها كهدايا عطلات مع الأصدقاء... وقد أرسل لي كثيرون منهم، في الوقت نفسه، رسائل نصية يقولون فيها: 'لا نعرف ما هو السر، لكن مرباكِ يجعلنا سعداء جداً. فقلت: ربما يكون هذا هو الشيء المنشود».
وأشارت إلى أنها تحب الطهي منذ زمن طويل، وكانت تعتقد أن مشروعها سيكون بسيطاً ومحلياً، ولم تتوقّع على الإطلاق النجاح الهائل الذي حققته علامتها «As Ever»، ووصولها إلى مختلف أنحاء العالم.
وبيّنت، في الوقت نفسه، أنها ترى أن لشراكتها مع منصة «نتفليكس» وتقديمها برنامج «مع الحب، ميغان» دوراً مهماً في هذا النجاح.
وأكملت حديثها قائلة إن الأمر تجاوز كل أفكارها البسيطة، فقد كانت تفكر في بيع منتجها بكشك صغير في أحد أسواق المزارعين، معتقدة أنه سيكون مشروعاً لطيفاً، لكن الطلب الهائل غيّر كل خططها. وأضافت: «فجأة، تغيّر كل شيء بشكل كبير، وسيتم توسيع العروض لتلبية مستوى الطلب والاهتمام، وهو ما أقدّره كثيراً».
-
لماذا لم تدخل ميغان ماركل عالم الموضة بعد خروجها من العائلة الملكية البريطانية؟
وأكدت، خلال البودكاست، أنها كانت تهتم بهذه الأمور منذ طفولتها، إذ إنها، وهي في الصف الخامس، كانت تبيع أربطة الشعر التي تصنعها من الأقمشة التي تشتريها من مصروفها الشخصي.
ويُعتقَد أن ميغان لن تكتفي بما حققته من نجاح كبير في علامتها الجديدة، إذ إنها تخطّط لتوسيعها لتشمل خدمات الضيافة، وإضافة فنادق ومطاعم كبرى إلى قائمتها.
وبالعودة إلى الموضة، لم تُغلق ميغان ماركل الباب تماماً أمام هذا المجال، إذ إنها لم تستبعد خوضه مستقبلاً، خاصة أن اختياراتها في الأزياء تحظى باهتمام عالمي كبير، وتُباع الملابس التي ترتديها بشكل هائل، وتنفد من الأسواق فور ظهورها بأحدها.