«كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول

5 days ago 14

#أخبار الموضة

لبنى النعيمي اليوم

في تحيّة ساحرة لأحد رموزها الأسطورية، نظّمت دار «كارتييه» Cartier حدثاً استثنائياً على مدار يومين في مدينة اسطنبول، احتفاءً بسحر «بانثير دو كارتييه» الخالد. وعلى خلفية معالم المدينة الشهيرة، توّج الحدث بأمسية أنيقة في قصر «إسما سلطان» التاريخي، حيث اجتمع نخبة من نجوم العالم العربي والعالمي، متألقين بتصاميم «كارتييه» الراقية.

  • «كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول «كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول

تمثّل “البانثير”، النمر، رمزاً للقوة والأنوثة والغموض، وقد كانت في صدارة هذا الحدث الفاخر الذي جمع بين الفن والتراث والأناقة. ومن التصاميم الحديثة إلى القطع المستوحاة من الأرشيف، تجلّى إبداع الدار من خلال إطلالات الضيوف المتميّزين، وإطلاق مجموعة جديدة من روائع “البانثير” الجديدة تضمنت أساور وخواتم “البانثير” ذات الرأسين المصنوعة من الذهب الأصفر والوردي والأبيض والمرصعة بالألماس والزمرد والعقيق الأسود.

رمزٌ خالد

تُعد “بانثير دو كارتييه” إحدى أكثر الأيقونات شهرة وتميّزاً في عالم المجوهرات، وقد ارتبطت باسم دار كارتييه منذ بدايات القرن العشرين. ظهرت هذه الرمزية الجريئة لأول مرة في عام 1914، عندما استخدمت كارتييه نمط فراء النمر، من خلال ترصيع ساعة تجمع بين الأونيكس والألماس، لتقديم أول تلميح إلى هذه الفهد الأنيقة

لكن التحوّل الحقيقي لـ”البانثير” إلى رمز دائم في إرث الدار جاء مع جان توسان، المديرة الإبداعية الشهيرة التي كانت تُلقّب بـ”لا بانثير” بسبب أسلوبها القوي وشخصيتها الجريئة. تحت إشرافها في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، تحوّلت البانثير من نقش زخرفي إلى مجسم ثلاثي الأبعاد يزدان به أرقى قطع المجوهرات والساعات.

منذ ذلك الحين، أصبحت البانثير مرادفاً للمرأة الحرة، القوية، والمغناطيسية. تجسّدت في قطع مرصّعة بالألماس، الزمرد، التسافوريت، والأونيكس، تارة تنظر بثقة، وتارة تتسلل في نعومة، ولكنها دائماً تعبّر عن الفخامة غير التقليدية والشخصية المستقلة.

اليوم، وبعد أكثر من 100 عام، تواصل “بانثير دو كارتييه” تطورها كرمز خالد، يُعاد تفسيره جيلاً بعد جيل، محافظة على هالتها الأسطورية وارتباطها العميق بالأناقة الجريئة التي لا تخضع للزمن.

  • «كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول «كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول

اختيار النخبة

منذ القرن الماضي وعلى مرّ العقود، لطالما استحوذت قطع “بانثير دو كارتييه” على قلوب أبرز الملكات والأميرات وأيقونات الموضة العالميات. تُعدّ واليس سيمبسون، دوقة وندسور، من أولى الشخصيات الملكية التي تبنّت هذا الرمز، وامتلكت واحدة من أشهر قطع “البانثير” المصمّمة خصيصاً لها في الأربعينيات، ما رسّخ حضور النمر في عالم المجوهرات الراقية كرمز للقوة الأنثوية والترف الملكي. كما تألقت الأميرة غريس كيلي، والنجمة ماريا فيليكس، بأسلوب “بانثير” المميز، فيما واصلت نجمات مثل مونيكا بيلوتشي وريهانا تعزيز إرث هذا التصميم الأيقوني على السجادة الحمراء. وبفضل جاذبيته اللامحدودة، أصبح “بانثير دو كارتييه” اختيار النخبة الباحثات عن قطع تعكس التميّز والاستقلالية والجاذبية الدائمة.

أما على ضفاف البوسفور، وفي إسطنبول المدينة الخيالية التي احتضنت أضواء “بانثير دو كارتييه” في هذه الاحتفالية، التقى محبو ومحبات هذا النمط الأيقوني وتألقوا بتصاميمه الرائعة، التي تلألأت كما مياه البحر اللازوردي، في إطلالاتهم على سجادة “كارتييه” الفاخرة الموغلة بالابتكار، وكانت بمثابة تكريم للتميز، التفرّد، وجوهر الأناقة الذي تجسّده الدار الفرنسية بكل تفاصيلها.

إطلالات الضيوف

  • ظافر العابدين ظافر العابدين

- ظافر العابدين تألّق بساعة Santos de Cartier Skeleton  المصنوعة من الفولاذ، بتصميمها الهندسي الجذاب.

  • «كارتييه» تحتفي بأيقونة «بانثير دو كارتييه» في إسطنبول رزان جمّال

- رزان جمّال تجسّدت فيها النعومة والأنوثة من خلال ثلاث قطع من مجوهرات “بانثير دو كارتييه”، تضمنت سواراً من الذهب الوردي مرصعاً بالعقيق الأسود والزمرد والألماس، بالإضافة إلى سوار آخر وخاتم مرصعين بحجر التسافوريت الأخضر، تحية لروح كارتييه الجريئة والأنثوية.

  • أحمد مالك أحمد مالك

- أحمد مالك لفت الأنظار بمزيجٍ قوي من قلادة “بانثير دو كارتييه” من الذهب الأصفر مرصعة بالتسافوريت والألماس، وساعة “بانثير” مبهرة من الذهب الوردي مرصعة بالأونيكس والتسافوريت والياقوت الأزرق.

  • تارا عماد تارا عماد

- تارا عماد أبهرت الحضور بأقراط “بانثير دو كارتييه” النحتية من الذهب الأبيض المزيّن بالعقيق الأسود والروبيليت والألماس، مع سوار فاخر من الذهب الأبيض والزمرد والأونيكس.

  • يسرا يسرا

- يسرا جسّدت الرقي الأبدي، حيث نسّقت بين مجوهرات بانثير دو كارتييه وIndomptables de  Cartier  من الذهب الأصفر والتسافوريت والعقيق الأسود، بما في ذلك سوار “النمر والزرافة”، وأقراط جريئة، وعدة خواتم، واختتمت إطلالتها بحقيبة سهرة من الساتان الأسود مطرزة بخرز أسود على طراز البانثير.

  • توبا بويوكستون توبا بويوكستون

- توبا بويوكستون مثّلت الأناقة المعاصرة بامتياز، مع مجموعة منسّقة من مجوهرات “بانثير دو كارتييه”؛ من الأقراط والسوار إلى القلادة المتقنة والخاتم، جميعها تتألّق بالذهب الأصفر وتفاصيل من الأونيكس والزمرد والتسافوريت.

  • ريا أبي راشد ريا أبي راشد

- ريا أبي راشد اختـارت مظهراً راقياً مع أقراط وسوار من الذهب الأبيض، مرصعة بالأونيكس والزمرد والألماس. لمسة كلاسيكية من “بانثير” بنفحة عصرية.

اذهب للمصدر