ظهور مفاجئ للفنانة المصرية عبلة كامل.. هل تراجعت عن الاعتزال؟

تصدر اسم الفنانة المصرية عبلة كامل، التي طال غيابها عن الساحة الفنية، مؤشرات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار صورة حديثة لها مع ابن شقيقها، ما أثار موجة من الشغف والحنين بين جمهورها الذين عبروا عن اشتياقهم العميق لتمثيلها وأدوارها التي تركت بصمة واضحة في الدراما المصرية.

وحازت الصورة التي نشرت على منصة "تيك توك" بواسطة الشاب الذي ظهر برفقة عبلة كامل، تفاعلاً واسعًا، خاصة بعد أن أكد أن الصورة حقيقية، وأنه بالفعل ابن شقيقها، رافضا المزاعم التي شككت في صحتها.

وسرعان ما انتشرت الصورة على مختلف المنصات، ورافقها صورة أخرى للفنانة برفقة ابنة شقيقها، لتعزز من صحة المعلومة.

وتفاعل كثير من المتابعين مع ظهور عبلة كامل بعد فترة غياب استمرت عدة سنوات، حيث اعتزلت الفن رسميًا بعد آخر أعمالها في مسلسل "سلسال الدم" عام 2018. وأعرب العديد من الجمهور عن حبهم الكبير لها واشتياقهم لرؤية أعمال جديدة تحمل توقيعها.

-القمر طلع تاني❤️
-بالأمس نشرت عدة مواقع هذه الصورة للسيدة العظيمة والفنانة الجميلة القديرة عبله كامل
-فيه ناس لما نشوفها بنفرح أوى، ربنا يحفظها يارب #عبله_كامل pic.twitter.com/R6c54KbaTK

وعلق حساب يحمل اسم "حسين" على إعادة نشر الصورة قائلاً: "اشتقنا لتمثيلك"، فيما رد حساب آخر على مواقع التواصل الاجتماعي بنفي شائعات الصور المزيفة، مؤكداً أن الصور حقيقية، وكتب: "فيه ناس كانت بتقول إن الصورة دي مولدة بالذكاء الاصطناعي، لكنها حقيقة وفيه صور أخرى من نفس المكان انتشرت للفنانة عبلة كامل."

اظهار أخبار متعلقة

على منصة "إكس" علق أحد المستخدمين قائلاً: "آخر وأحدث ظهور للفنانة العظيمة عبلة كامل.. وحشتينا أوي وبنحبك، وياريت ترجعي تاني للشاشة، مسلسل أو فيلم منتظرينك."، بينما كتب آخر: "القمر طلع تاني.. لما بنشوفها بنفرح أوي، ربنا يحفظها."

وفي رد رسمي من أحد أفراد عائلة الفنانة، نقلت وسائل إعلام محلية تصريحات تؤكد أن اعتزال عبلة كامل للفن قرار نهائي لا رجعة فيه، مشيرًا إلى أنها اختارت التفرغ للحياة الأسرية والعبادة، ورفضت العودة إلى الأضواء أو المشاركة في مناسبات فنية. وقال: "هي قررت تخصيص وقتها بالكامل لأسرتها وعبادتها، ونحن سعداء بوجودها بيننا بعيدًا عن الإعلام."

وتميزت عبلة كامل بأدوارها القوية في السينما والتلفزيون، وخاصة خلال تسعينيات وألفينات القرن الماضي، تعد من أبرز نجمات الدراما المصرية التي تركت إرثاً فنياً عميقاً، ما يجعل ظهورها حتى في صورة واحدة مناسبة للاحتفاء والتفاعل الواسع.