كشف تقرير أن توجهات السائحين المسافرين الكويتيين خلال شهور الصيف الحالي، تميل أكثر إلى القيام برحلات دولية أطول، ولكنها أكثر توفيراً من حيث التكلفة، مع تزايد اهتمامهم بالوجهات الأوروبية والآسيوية، مشيرة إلى أن هذه التوجهات تترافق مع حلول موسم العطلات الصيفية للعام الحالي، في توقيت يتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي سيمنح المواطنين والمقيمين تحديداً متسعاً من الوقت للسفر خارج الكويت.
ولفت تقرير نشره «موقع أفييشن بزنس»، إلى تحوّل في تفضيلات المسافرين الكويتيين نحو وجهات تركّز على القيمة والخيارات الملائمة للعائلات، لا سيما المعروفة بخياراتها الاقتصادية، منوهة إلى أن المدن السياحية الأوروبية تواصل جذب المسافرين الكويتيين، حيث تصدّرت مدينتا ميونيخ ولندن قائمة الوجهات الأكثر بحثاً من جانبهم.
وسجّلت مدينة ميلانو أكبر نسبة نمو سنوي في حجم اهتمام السياح الكويتيين، بزيادة 66.34 في المئة، تلتها باريس بنسبة 40.17 في المئة. كما سجّلت كل من مدينتي تبليسي الجورجية وفيينا النمساوية، نمواً في حجم إقبال الكويتيين عليهما بنسبة 19.92 و8.34 في المئة على التوالي.
وجهات آسيوية
ووفقاً لمنصات بحث أشار إليها التقرير، فإن الوجهات الآسيوية تشهد أيضاً ارتفاعاً لافتاً في حجم اهتمام المسافرين المتوقعين من الكويت، حيث ارتفعت نسبة البحث عن العاصمة الماليزية كوالالمبور، بنسبة 28.24 في المئة، بفضل مزجها بين المعالم الحديثة والأسعار المعقولة، ما يجعلها جذابة للعائلات، كما تشهد العاصمة الإندونيسية جاكرتا، نمواً في الاقبال عليها من جانب السياح الكويتيين بنسبة 22.66 في المئة، لا سيما بين أوساط المسافرين المنفردين، في حين ارتفع الاهتمام بمدينة بانكوك التايلندية، بنسبة 12.98 في المئة، بفضل القيمة العالية التي توفّرها من حيث الإقامة والطعام.
وشملت قائمة الوجهات الآسيوية البارزة أيضاً، كلاً من: مانيلا الفلبينية وكوتشي (كوتشين) اليابانية ودكا البنغلاديشية وكولومبو السريلانكية، مدفوعة إلى حدّ كبير بخطط الوافدين العاملين في الكويت، للقاء عائلاتهم خلال عطلة المدارس.
السفر العائلي
أما على صعيد وجهات السفر الإقليمية الأقرب، حافظت القاهرة وعمان واسطنبول، على مكاناتها، كأكثر المدن تفضيلاً من جانب المسافرين الكويتيين في نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في حين سجّلت مدينتا الدار البيضاء وتونس، نمواً ملموساً بنسبة 7.93 و7.72 في المئة على التوالي، بفضل جاذبيتهما الثقافية وقربهما الجغرافي، ما يجعلهما بديلاً للرحلات الطويلة والأكثر تكلفة.