أعرب مجموعة من الصيادلة عن كامل ثقتهم في نخبة الخبرات المهنية التي بات يضمها مجلس إدارة اتحاد مستوردي الأدوية وأصحاب الصيدليات، معلنين عن تفاؤلهم بمرحلة جديدة تحقق تطلعاتهم، وداعين في الوقت ذاته، الاتحاد إلى وضع خريطة طريق للارتقاء بمهنة الصيدلة، وتمكين الصيدلي الكويتي والعمل على تذليل التحديات التي تواجهها المهنة بشكل عام.
ورأوا أن الخبرات التراكمية لأعضاء المجلس الجديد قادرة على الوصول بالتعاون مع الجهات المعنية إلى النتائج المرجوّة للارتقاء بمهمة الصيدلة، مثمنين في ذات الوقت الدور الذي قام به رئيس مجلس الإدارة السابق للاتحاد.
وشددوا على ضرورة وضع خارطة طريق محددة الأهداف والأولويات، في شأن سبل تعزيز الشراكة القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص والعمل على تذليل التحديات وتحسين بيئة العمل التي تواجه الشركات المحلية الموردة والشركات العالمية المصنعة للدواء في ما يخص التسجيل والتسعير الدوائي، وتسهيل إجراءات التعاقد والشراء والتوريد والتحصيل، والعمل على ايجاد خطة عمل مشتركة مع وزارة الصحة لمعالجة ذلك الشأن.
ورأوا أهمية التعاون بين الاتحاد ووزارة الصحة لقيادة مسيرة الإصلاح للقطاع الصيدلي وتمكين الصيدلي الكويتي في صيدليات الجمعيات التعاونية، وتطبيق القانون رقم 30 لسنة 2016 وتذليل التحديات التي تواجهها المهنة بشكل عام، مؤكدين ان الإصلاح يبدأ من إشراك أصحاب المهنة في القرارات، وتمكين الكفاءات الوطنية دون تمييز.
وطالبوا بأهمية تكاتف الجهود لدعم الصيادلة والقطاع الصيدلي والكوادر الوطنية، مشيرين إلى ضرورة الانتهاء من مشروع قانون تنظيم مهنة الصيدلة الجديد، وكذلك زيادة دور القطاع الصيدلاني الخاص، وتطوير قطاع الصناعات الدوائية، لا سيما أن قضية الدواء ليست مجرد توفير الأدوية، بل تعد إحدى ركائز الأمن والاستقرار في المجتمع.
دعا لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
طارق العريان: وضع خارطة محددة الأهداف لإصلاح القطاع الدوائي
تقدم نائب الرئيس التنفيذي في شركة الدائرة المركزية الصيدلي طارق العريان بالشكر والامتنان لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة لاتحاد مستوردي الأدوية وأصحاب الصيدليات السابق لجهودهم الطيبة ودورهم في تحمل مسؤولية تمثيل الشركات الدوائية وأصحاب الصيدليات خلال فترة عضويتهم.
وقال العريان، إن الصيادلة أعضاء الاتحاد يعولون على مجلس إدارة الاتحاد الجديد في قيادة مسيرة الإصلاح للقطاع الدوائي الخاص وترجمة ذلك على أرض الواقع.
وأكد ضرورة وضع خارطة طريق محددة الأهداف والأولويات لدى الاتحاد الجديد في شأن سبل تعزيز الشراكة القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص والعمل على تذليل التحديات وتحسين بيئة العمل للشركات المحلية الموردة والشركات العالمية المصنعة للدواء مع وزارة الصحة والمتعلقة بالتسجيل والتسعير الدوائي وكذلك تسهيل إجراءات التعاقد والشراء والتوريد والتحصيل، والعمل على ايجاد خطة عمل مشتركة مع وزارة الصحة لمعالجتها وتطويرها وفق الأطر القانونية، وذلك بناء على ما تم رصده من معطيات إيجابية من مجلس إدارة الاتحاد الجديد، بالتعاون مع أعضاء الاتحاد والجهات المعنية للوصول إلى النتائج المرجوّة.
«تمكين الصيدلي الكويتي وتطبيق القانون 30 / 2016»
نادر جعفر: نعول على التعاون بين الاتحاد و«الصحة» لإصلاح القطاع الصيدلي
رأى مدير صيدلية جمعية مبارك الكبير الصيدلي نادر جعفر أهمية التعاون بين الاتحاد ووزارة الصحة في إقرار الخطوات الإصلاحية وقيادة مسيرة الإصلاح للقطاع الصيدلي وترجمة ذلك على أرض الواقع.
وأكد ثقته في الصيادلة أعضاء الاتحاد الجديد لتحقيق تطلعات الصيادلة، خصاصاً أن الاتحاد وللمرة الأولى منذ تأسيسه تقوده الآن قائمة كاملة من الصيادلة من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والتفاني والإخلاص.
ودعا الاتحاد إلى وضع خارطة طريق في شأن سبل الارتقاء بالمهنة، وتمكين الصيدلي الكويتي في المجال خصوصاً صيدليات الجمعيات التعاونية، والعمل على تذليل التحديات والصعوبات التي تواجهها المهنة بشكل عام، والعمل على ايجاد مقترحات حلها، ومعالجتها، بناء على ما تم رصده من معطيات وعلى ثقة بأن الخبرات التراكمية لأعضاء المجلس الجديدة قادرة على الوصول بالتعاون مع الجهات المعنية إلى النتائج المرجوّة للارتقاء بالمهنة
وشدد جعفر على ضرورة توظيف الصيدلي الكويتي في الصيدليات القديمة، وتطبيق قانون 30/ 2016 بالتعاون مع وزارة الصحة.
«تشجيع الصيادلة لتطوير قطاعهم»
عمر الفيلكاوي: وضع حلول عملية تضمن استقرار الصيدلة وتحقق العدالة
رأى مدير صيدلية جمعية المنقف الصيدلي عمر الفيلكاوي أنه في ظل المتغيرات التي يشهدها القطاع الصحي والدوائي في الكويت، تأتي أهمية الدور المحوري للصيادلة في تطوير منظومة استيراد وتوزيع الأدوية، داعيا إلى تعزيز مشاركتهم الفاعلة ضمن اتحاد مستوردي الأدوية، ليكون لهم دور حقيقي في رسم خريطة السياسات التجارية والصحية والقانونية في القطاع الخاص، بما يحقق التوازن بين مصلحة السوق وحقوق الممارسين لمهنة الصيدلة.
وبيّن أن وجود الصيدلي الكويتي في مواقع القرار لم يعد خياراً، بل ضرورة وطنية لضمان العدالة والاستدامة، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.
واعتبر أنه من الأهمية تسليط الضوء على العقبات التي لايزال يواجهها الصيدلي الكويتي في الجمعيات التعاونية، إذ بات بعض هذه الصيدليات محصورة لفئة دون أخرى، وهو أمر لا يخدم مبدأ تكافؤ الفرص، ولا يحقق عدالة التوزيع، كما أن شروط وقوانين تجديد الاستثمار الحالية تُعد مجحفة، إن لم تكن طاردة، ما يُشكل تهديداً مباشراً لاستقرار القطاع الصيدلاني الخاص.
وطالب الفيلكاوي الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لإعادة النظر في هذه القوانين، ووضع حلول عملية تضمن استقرار المهنة، وتشجع الصيادلة الكويتيين على الاستمرار والمساهمة بفعالية في تطوير قطاعهم.
وأضاف «نحن على ثقة بأن الإصلاح يبدأ من إشراك أصحاب المهنة في القرارات، وتمكين الكفاءات الوطنية دون تمييز، فالصيدلي الكويتي كان ولايزال شريكاً حقيقياً في نهضة القطاع الصحي»، معرباً عن خالص شكره وتقديره لمجلس الإدارة الجديد، متمنياً لهم التوفيق والسداد لتطوير المهنة.
«ضرورة دعم القطاع والكوادر الوطنية»
فرح صادق: الانتهاء من مشروع قانون تنظيم مهنة الصيدلة الجديد
أعربت عضوة مجلس إدارة الجمعية الصيدلية الكويتية سابقاً الصيدلانية فرح صادق عن تفاؤلها بالمخرجات التي جاء عليها الاتحاد والذي يضم للمرة الأولى قائمة كاملة من الصيادلة منذ تأسيسه، مؤكدة أن مجلس إدارة الاتحاد يضم كفاءات تمتلك خبرات مهنية طويلة، وهو ما من شأنه مواصلة جهود الارتقاء بمهنة الصيدلي والتغلب على التحديات التي تواجهها.
وأكدت ثقتها بأن الخبرات المهنية الكبيرة لمجلس إدارة الاتحاد ستكون على قدر المسؤولية لقيادة الاتحاد لتحقيق الأهداف التي نتطلع إليها، في تقدم الخدمات الصيدلانية وفق أفضل المعايير، بما يعيد لمهنة الصيدلة مكانتها في الكويت.
ودعت مجلس الإدارة إلى ضرورة وسرعة التنسيق مع كافة الجهات المعنية ووزارة الصحة للانتهاء من مشروع قانون تنظيم مهنة الصيدلة الجديد، لنواكب من خلاله المستجدات العالمية التي طرأت على المهنة وبما يساهم في الارتقاء بها آملة أن يرى النور قريباً و أن يلبي كافة تطلعات منتسبي المهنة.
وشددت على أهمية تكاتف الجهود لدعم الصيادلة والقطاع الصيدلي و الكوادر الوطنية التي أثبتت تميزها لا سيما أن أتيحت لها الفرصة، و على ضرورة رفع نسبة توظيف العمالة الوطنية من الصيادلة و على ضرورة وجود دعم الصيدلي من خلال صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، معربة عن ثقتها في تسخير مجلس الإدارة الجديد كافة جهوده لتمكين الصيدلي الكويتي وتعزيز دوره في القطاع الأهلي.
دعا إلى التعاون مع الجهات كافة لزيادة الكفاءة
عقيل شهاب: زيادة دور القطاع الصيدلاني الخاص وتطوير الصناعات الدوائية
أعرب الصيدلي عقيل شهاب عن ثقته في أن المجلس الجديد لادارة الاتحاد سيسعى جاهداً لرعاية مصالح مستوردي الأدوية وأصحاب الصيدليات وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم والارتقاء بمهنة الصيدلة، لتقديم أفضل خدمة صيدلانية لأفراد المجتمع.
ودعا أعضاء الاتحاد إلى العمل والتعاون مع كافة الجهات المعنية لزيادة كفاءة ودور القطاع الصيدلاني الخاص من شركات وصيدليات أهلية وتطوير قطاع الصناعات الدوائية لتوفير احتياجات المرضى والمراجعين من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والمستلزمات الطبية، وهو الهدف السامي لمهنة الصيدلة.
وأضاف شهاب أن «مهنة الصيدلة تحتاج إلى الكثير من الجهد للانتهاء من مسودة قانون تنظيم المهنة الجديد لا سيما في ظل الكثير من المستجدات التي طرأت على المهنة والتي تحتاج لتطور تشريعي يواكبها»، معرباً عن أمله في أن يتمكن الاتحاد بالتعاون مع جهات الدولة المعنية في صدور قانون الصيدلة الجديد الذي سيطور هذا القطاع بشكل كبير ويزيل الكثير من التحديات والصعوبات.
ورأى أن قضية الدواء ليست مجرد قضية توفير الأدوية بل قضية الأمن الدوائي الذي يعد إحدى ركائز الأمن والاستقرار في المجتمع، مؤكداً ثقته في الاتحاد بمجلسه إدارته الجديد من الزملاء الصيادلة في المساهمة بالتعاون مع كافة المستوردين وجهات الدولة المعنية في الاستمرار بتعزيز المخزون الدوائي، وتذليل كافة التحديات التي تواجه مستوردي الأدوية بهدف ضمان تقديم أفضل الخدمات الصيدلانيّة للمرضى.
أكد ثقته في مجلس إدارة الاتحاد الجديد
هاني زكريا: إعادة رسم العلاقة بين «الصحة» والقطاع الخاص لخدمة المريض والصيدلي
تقدم الرئيس السابق للجمعية الصيدلية الكويتية صاحب صيدلية في القطاع الخاص الصيدلاني هاني زكريا بالتهنئة لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، معرباً عن ثقته في سعى الاتحاد لتطوير علاقته بالمجتمع وتفعيل دور الصيدلي الكويتي وتوفير فرص العمل الكافية في جميع المجالات، وإعادة رسم العلاقة بين الوزارة والقطاع الخاص، بما يخدم في النهاية مصلحة المريض و الصيدلي.
وأضاف زكريا أن الدواء يعد جزءاً أساسياً من منظومة العلاج المرتبطة بصحة الإنسان والتي لا تقدر بثمن، مؤكداً أن اتحاد مستوردي الأدوية وأصحاب الصيدليات يعد شريكاً مهماً للوزارة في تعزيز الأمن الدوائي وكافة الجهات المعنية لتطوير الخدمات الصيدلانيّة والقطاع الصيدلي، ومن ثم تأتي أهمية مجلس الإدارة الجديد للاتحاد والذي جاء من نخبة من الصيادلة الذي يملكون خبرات تراكمية واسعة، حيث نعول عليهم في تحقيق المعادلة الأنسب في توفير الأدوية والأجهزة والخدمات والمستلزمات الطبية التي تخدم المرضى والمنظومة الصحية بشكل عام.