قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كويستينن، إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في المنطقة، لافتة إلى ان قادة الاتحاد أكدوا أن الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد فوراً، والامتناع عن الرد.
وأوضحت، كويستينن، في ردها على سؤال لـ«الراي» بشأن التصعيد الحالي في المنطقة، أن قادة الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ونائبة رئيس المفوضية الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة المشتركة والأمنية كايا كالاس، ومفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويكا، أجمعوا على دعوة أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس، مؤكدة أن المزيد من التصعيد العسكري يُنذر بانزلاق المنطقة إلى حالة أعمق من عدم الاستقرار.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي أكد أن استخدام القوة لا يُمكن أن يكون حلاً لتحديات المنطقة «ونعتقد أن الدبلوماسية والحوار لايزالان السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً، والاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم أي جهود دبلوماسية نحو خفض التصعيد».
ولفتت إلى أن الاتحاد يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لمنع تفاقم الوضع إلى صراع إقليمي أوسع، مشددة على أن الأولوية الآن هي كسر حلقة التصعيد، والمساعدة على الحفاظ على السلام والأمن في منطقة ذات أهمية إستراتيجية لأوروبا والعالم.