- غريزمان لم يُسجّل للمباراة الـ 17 توالياً
ضرب باريس سان جرمان، بطل فرنسا وأوروبا، وبايرن ميونخ الألماني، بقوّة في مستهل مشوارهما ضمن كأس العالم للأندية، بفوز الأول الصريح على أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 ضمن المجموعة الثانية، فيما اكتسح الثاني أوكلاند سيتي النيوزيلندي 10-0 في المجموعة الثالثة.
في المباراة الأولى على ملعب «روز بول ستاديوم» في لوس أنجليس وأمام حشد جماهيري غفير بلغ 80619 متفرجاً، نجح فريق العاصمة الفرنسية في بسط هيمنته على اللقاء وحسمه بفضل أهداف الإسباني فابيان رويس (19) والبرتغالي فيتينيا (45+1) وسيني مايولو (87) والكوري الجنوبي كانغ-إن لي (90+7 من ركلة جزاء).
وبهذا الفوز، تابع فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي نتائجه اللافتة بعد تتويجه باللقب القاري للمرّة الأولى في تاريخه بإلحاقه هزيمة قاسية بإنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي.
وبعد المباراة، قال فيتينيا: «سيطرنا جيداً واستحققنا الفوز بجدارة. هذا واضح وصريح. أنا سعيد بأداء الفريق وسعيد بالطريقة التي استعددنا بها ولعبنا بها».
وأضاف: «قمنا بعملنا، والآن علينا أن نرتاح ونرى كيف يمكننا الفوز على بوتافوغو (البرازيلي). هذه هي الرغبة، نريد أن نحقق موسماً تاريخياً، هو بالفعل تاريخي، لكن إذا استطعنا إضافة هذه المسابقة الجديدة، وللمرّة الأولى، فسيكون ذلك مذهلاً أكثر».
وفيما لم يُسجّل مهاجم أتلتيكو مدريد، الفرنسي أنطوان غريزمان أيّ هدف للمباراة الـ17 توالياً، دخل زميله ومواطنه المدافع كليمان لانغليه تاريخ البطولة الجديدة كأول لاعب يُطرد بعد نيله بطاقته الصفراء الثانية (77).
وفي المجموعة عينها على ملعب «لومين فيلد» في سياتل، فاز بوتافوغو على سياتل ساوندرز الأميركي 2-1، سجّل للفائز جايير (28) وإيغور جيزوس (44)، فيما سجّل للخاسر كريستيان رولدان (75).
وعلى ملعب «تي كيو أل ستاديوم» في سينسيناتي، استعرض بايرن ميونخ بطل ألمانيا عضلاته بعشرة أهداف سجّلها الفرنسي كينغسلي كومان (6 و21) ومواطناه ساشا بوي (18) ومايكل أوليسيه (20 و45+3) وتوماس مولر (45 و89) وجمال موسيالا (67 و73 من ركلة جزاء و84).
وتُعدّ النتيجة أكبر فوز في تاريخ مونديال الأندية في النظام السابق والحالي، كما تعتبر أفضل بداية ممكنة لفريق المدرب البلجيكي فينسنت كومباني، قبل أن يخض مباراتين أكثر صعوبة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في 21 الجاري، ثم بنفيكا البرتغالي في 23 منه.
وقال كومباني بعد المباراة: «علينا أن نحافظ على تواضعنا، ولكن كان من المهم أن نؤكد أننا تعاملنا مع المباراة بجدية».
وتابع: «كانت مباراة أولى جيدة في البطولة، ولكن بالطبع ستزداد التحدّيات وستصبح أكثر صعوبة».
والنتيجة ليست مفاجئة نظراً إلى الفارق الشاسع في المستوى والإمكانات بين الفريقين، إذ إن «بايرن» يعتبر من أكبر الفرق الألمانية والأوروبية، في حين أن أوكلاند فريق هاوٍ في نيوزيلندا ولا يتقاضى لاعبوه أيّ رواتب.
وضمن المجموعة الأولى، اكتفى بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي بالتعادل السلبي على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في نيويورك.
وهذا التعادل الثاني في المسابقة، بعد أول في المجموعة عينها بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري.