بعد أشهر من الشائعات، من المتوقع أن تطلق سامسونج أول نظارة واقع ممدد XR، قبل نهاية عام 2025، وفقا لما ذكره موقع Gizmodo.
يأتي هذا الإطلاق في وقت لا يزال عشاق التكنولوجيا يقيّمون إيجابيات وسلبيات نظارة أبل Vision Pro، التي يبلغ سعرها 3500 دولار، والتي أبهرت البعض وخيبت آمال البعض الآخر.
وتعرف نظارة سامسونج داخليا باسم “مشروع موهان” (Project Moohan)، ورغم أن المشروع لم يُكشف عنه رسميا بعد، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيحمل مواصفات تقنية عالية من البداية.
مواصفات نظارة سامسونج
يتوقع أن تعمل النظارة بمعالج Snapdragon XR2+ Gen 2 من كوالكوم، المصمم خصيصا لتجارب الواقع الافتراضي.
كما يُرجح أن تتضمن شاشات Micro OLED، وتقنيات تتبع اليد والعين، بالإضافة إلى بطارية خارجية على غرار Vision Pro.
ما يميز مشروع موهان هو نظام التشغيل الذي سيعتمد عليه، إذ سيكون أول جهاز يعمل على Android XR، منصة الواقع المختلط من جوجل التي أُطلقت في ديسمبر الماضي.
ولا يزال غير واضح مدى تفوق هذه الواجهة مقارنة بواجهة Vision Pro الأنيقة والبسيطة من أبل، لكنها من أهم نقاط قوة نظارة أبل حتى الآن.
ورغم أن نظارة سامسونج لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، إلا أنها ستتضمن تكاملا كاملا مع مساعد الذكاء الاصطناعي Google Gemini، وهو عائلة النماذج متعددة الوسائط التي طورتها جوجل.
اقر أيضا: أبل تخطط لجلب الذكاء الاصطناعي لنظارات فيجن برو
وعند تفعيل هذا المساعد، سيكون قادرا على رؤية ما يراه المستخدم، ويقدم خدمات مثل مراجعات المطاعم أو عروض بانورامية بزاوية 360 درجة عبر Google Earth عند الطلب.
ومع المكونات والمواد الفاخرة المتوقع استخدامها في الجهاز، من المرجح أن يكون “مشروع موهان” باهظ الثمن.
ومع ذلك، إذا تمكنت سامسونج من تسعيره بأقل من سعر نظارة أبل بعدة مئات من الدولارات، فقد يكون ذلك عامل جذب رئيسي للمستخدمين المترددين في دفع المبلغ الكامل لنظارة Vision Pro.
من جهة أخرى، تعاني نظارة أبل من صعوبة في إيجاد استخدامات يومية حقيقية خارج مجالات الإنتاجية والترفيه، وقد خفضت الشركة من إنتاجها في أكتوبر الماضي بسبب ضعف الطلب.
ولا يزال كثيرون ينظرون إلى فكرة ارتداء نظارة XR بوصفها شيئا “مستقبليا مبالغا فيه” أو حتى “مزعجا”.
لكن إذا استطاعت سامسونج تقديم عتاد قوي مع منصة أكثر واقعية وسعر في المتناول، فقد تكون قادرة على تحويل الواقع الممتد من مجرد فكرة تستهوى عشاق التكنولوجيا إلى لمحة فعلية عن مستقبل التقنية.