رئيس وزراء فلسطين من أمام معبر رفح: تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة قريباً

1 week ago 4

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في مطار العريش اليوم الاثنين

نُشر : الأثنين 18-8-2025مالأثنين 18-8-2025م

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة قريباً.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من أمام معبر رفح بمصر: “لا ننشئ كياناً سياسياً جديداً في غزة بل نعيد تفعيل عمل المؤسسات”، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.

ولفت مصطفى إلى جهود إعادة تفعيل عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية وحكومتها في غزة، مؤكداً أن “إدارة القطاع ليست مكسباً أو رغبة في السلطة أو الحكم، بل مسؤولية كبيرة لإفشال مخططات التهجير”.

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني، الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية بـ”السد المنيع” أمام مخططات تهجير الفلسطينيين. وأضاف “يجب وقف الحرب على قطاع غزة فوراً”.

ورأى مصطفى أن “معبر رفح يجب أن يكون بوابة لحياة الشعب الفلسطيني، ونرفض استمرار الاحتلال في منع دخول شاحنات المساعدات لغزة”. كما طالب بتكثيف الجهود الدولية في ملف إدخال المساعدات قائلاً: “نحتاج إلى تحرك دولي أكثر فاعلية وضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات لغزة”.

وأخيراً أضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: “نواصل العمل مع مصر لإقامة مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة”.

“إسرائيل الكبرى” أوهام

من جانبه، لفت وزير الخارجية المصري إلى أهمية دور السلطة الفلسطينية داخل قطاع غزة، قائلاً: “يجب تمكين السلطة الفلسطينية من أداء دورها في القطاع”.

وحول مخططات تهجير الفلسطينيين، قال عبد العاطي: “نرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”، مضيفاً: “نرفض تصريحات الاحتلال حول ما يسمى إسرائيل الكبرى”، والتي وصفها بـ”الأوهام الإسرائيلية”.

وقال إن “مصر تستطيع إغراق قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والطبية اللازمة، مع توفير كل ما يحتاج إليه أهالي القطاع، بشرط إزالة الاحتلال للعقبات التي يفرضها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وغيرها من المعابر”.

وأضاف المسؤول المصري “أكثر من 5 معابر تربط الأراضي المحتلة بقطاع غزة، وعلى الاحتلال مسؤولية قانونية واضحة بفتح المعابر لإيصال المساعدات”.

وفي سياق متصل، أكد أن مصر تواصل جهودها في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وأن وفوداً فلسطينية وقطرية موجودة في مصر لهذا الغرض.

اذهب للمصدر