دشياري صار.. درويش

2 weeks ago 4

- السحب شمل 73 حاصلين على الجنسية بالتزوير «أعمال جليلة»
- إيراني غيّر اسمه بعد «الأعمال الجليلة».. وآخر مرافق لوكيل وزارة عسكرية

على الوتيرة نفسها، يمضي العمل في ملف الهوية الوطنية بلا كلل ولا ملل، بهدف واضح ومحدد، وهو عودة الكويت ورقة بيضاء، فيما يتوالى كشف القضايا والخبايا التي بلغت مدى يؤكد العبث والضرر الذي تعرضت له الجنسية الكويتية.

فـ«دشياري صار.. درويش».. و«خالد» الكويتي اسم وهمي لشخصين خليجيين، ومواطن لم تسجل له أي حركة منذ ربع قرن، بينما يتزايد عدد المبادرين إلى التنازل عن الجنسية التزاماً بالقانون وتجنباً للتبعات القانونية للازدواجية.

وحتى جناسي «الأعمال الجليلة» لم تسلم من التزوير، وفقاً لما كشفته قضايا الجناسي الأخيرة، فيما مازالت جهود رجال مباحث الجنسية تثمر سقوط مزورين ومزدوجين وغير مستحقين للجنسية الكويتية؛ لتجمع شملهم وشتاتهم وتعيدهم لأصولهم.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن من ضمن حالات «الأعمال الجليلة» التي تم كشفها، إيراني الأصل قام بتغيير اسمه بعد الحصول على الجنسية الكويتية وفق بند الأعمال الجليلة، وحالة أخرى تبين أن صاحبها مرافق لأحد الوكلاء في وزارة عسكرية.

وفي اجتماعها برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية من 1292 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، بينها 967 حالة (أعمال جليلة) و50 (إحصاء 1965) و4 (مادة ثامنة) سحبت جناسيهم للمصلحة العليا للبلاد، إضافة إلى 262 حالة تزوير بينها 73 (أعمال جليلة)، و8 حالات ازدواجية، وواحدة (المساس بالولاء للبلاد).

بعد الخطاب السامي... مبادرات للتنازل بسبب الازدواجية

في تعليقها على حالات التنازل عن الجنسية الكويتية بسبب الازدواجية، قالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إنه قديماً وفي الفترات السابقة لم يكن هناك أحد يقدم على التنازل عن الجنسية لوجود حالة تراخٍ في تطبيق القانون، وبالتالي من يحصل على الجنسية الثانية لبلد آخر يظل محتفظاً بالجنسية الكويتية للاستفادة من المزايا.وبيّنت أنه بعد خطاب صاحب السمو والتأكيد على حفظ الهوية الوطنية كأولوية، واتخاذ الحكومة ووزارة الداخلية واللجنة العليا كل الإجراءات التنفيذية في ضوء الخطاب، عاد الناس إلى التنازل والتزام القانون خوفاً من التبعات القانونية التي ستطولهم.

اذهب للمصدر