دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظين

4 days ago 6

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 29/06/2025 - 14:00 GMT+2

اعلان

تناولت دراسة أعدها باحثون في جامعة أوريغون الأمريكية وتيرة النوم لدى عينة شملت 2000 مراهق ونُشرت على موقع أوكسفورد أكاديميك Oxford academic. وقد خلص البحث إلى أن الفئة العمرية ما بين 12 و18 عاما لا ينبغي لها أن تطيل فترة النوم الليلي بأكثر من ساعتين في نهاية الأسبوع مقارنة مع الأيام الأخرى لأن ذلك قد يسبب شعورا بالتعب والقلق.

ورأت الدراسة أن التأخر قليلا في النوم في نهاية الأسبوع أو أثناء العطلة قد يكون مفيدا لأن نصف المراهقين لا ينالون قسطهم الكافي من النوم خلال السنة الدراسية لأن هذه الشريحة في فرنسا وبحسب بحث أجراه المعهد الوطني للنعاس في هذا البلد، تنام أقل من 8 -10 ساعات يوميا وهي الفترة اللازمة للحفاظ على صحة جيدة وذاكرة قوية وحتى لا يعاني الشخص من مشكلات في الانتباه أو الاستقرار العاطفي.

وترى الدراسة الأمريكية أنه من الأفضل ألا يبقى الشخص في سريره خلال اليوم ولو لم يكن نائما. إذ أن المختصين في دورة النعاس يجمعون على أن ذلك يكسر الوتيرة وقد يسبب اضطرابا في الساعة البيولوجية. حيث يخفض نسبة إفراز الكورتيزول الصباحي وهو هرمون الاستيقاظ. وقد ينتج عن ذلك تراجع في النشاط بل قد يؤدي للإصابة بالأرق. وعليه يوصي الخبراء بعدم البقاء في السرير خلال النهار لأنه يُفقد الطاقة لدى المراهق، اللهم إلا إذا كان مريضا أو يعاني من الإرهاق الشديد.

ونفس الأمر ينسحب على الأشخاص البالغين. إذ لا يُنصح بالنوم أكثر من 8 أو 9 ساعات في اليوم حيث أظهرت عدة دراسات ومنها واحدة أجرتها جامعة هافارد أن تكرار هذه الممارسة على مدى سنوات يؤدي لمشاكل في الذاكرة وللإصابة بجلطات دماغية والسكري وحتى للاكتئاب. إذ تبقى الفترة المثالية هي ما بين 7 و8 ساعات يوميا مع الحفاظ على مواعيد منتظمة للخلود إلى النوم والاستيقاظ أيضا.

اذهب للمصدر