- لدينا اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بلغت 7 ملايين برميل في آسيا
- 31 ناقلة نفطية عاملة لدينا وتوجد خطة لزيادة وتطوير الأسطول
- ناقلاتنا لم تغير خططها وتسير بأمان وتبتعد عن مناطق الخطر
قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الصباح، إن الحرب التجارية القائمة حالياً لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن توزيع المؤسسة وقطاع التسويق توزيع استراتيجي بعلاقات طويلة الأمد، ولافتا إلى أن مؤسسة البترول تبحث عن العائد الأفضل وتطوره.
وخلال حفل تدشين مشروع الطاقة المتجددة في محطتي الشعيبة وأم العيش للغاز المسال، أضاف الصباح أن الكويت لديها خيارات كثيرة في أسواق التوزيع وخطط بديلة للتسويق، موضحاً أن الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية، ملمحاً إلى أن لا يوجد أي عميل طلب تخفيض الكميات خلال الفترة الماضية، بل هناك طلب متزايد على منتجات الكويت، لاسيما مع تميز المنتجات التكريرية الكويتية، مؤكداً التزام الكويت بعقودها مع عملائها.
وأكد أن كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان إلى العملاء، ولم تغير خططها، إذ تبتعد على المناطق الخطرة، لاسيما مع وجود شراكات مع جهات متعددة في هذا المجال.
ولفت إلى أن الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل، منهم 3 ملايين في اليابان و4 في كوريا.
وأشار إلى أن «الناقلات» تمتلك 31 ناقلة نفط، وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقاً لخطة طموحة، مشيراً إلى أن ناقلات النفط توفي حالياً الاحتياجات التسويقية.
وعن خطة مؤسسة البترول لدمج القطاعات المتشابهة، قال الصباح إن شركة الناقلات مختصة بنقل النفط الخام والمنتجات فكان الرأي أن تنتقل مصانع تعبئة الأسطوانات إلى شركة البترول الوطنية بما أنها مسؤولة عن تزويد المصنع بالغاز، مضيفا أن القطاع النفطي قطاع متكامل بكل شركاته ويكمل بعضه البعض.
وبين أن مؤسسة البترول تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي للوصول من 3.5 مليون برميل سنوياً إلى 4 ملايين برميل وفقاً للخطة الاستراتيجية 2050، مضيفاً أن الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير الكويتية تصل إلى 1.4 مليون برميل يومياً، ومؤكداً أن منتجات الكويت صديقة للبيئة تصل إلى جميع الأسواق بعائد مرتفع جداً.