«برقان» أقام ورشة لتعزيز الصحة النفسية

- زهرة بوعركي: صحة وسلامة موظفينا في مقدمة أولوياتنا... والبيئة المتوازنة محفز للنمو والإبداع

أقام بنك برقان أول ورشة عمل من نوعها تحت عنوان «الدعم العاطفي»، بالتعاون مع مركز «أنارا»، في مقره الرئيسي، وذلك في إطار سعيه المتواصل إلى تعزيز بيئة عمل إيجابية تُراعي جوانب الرفاهية والإنسانية للموظفين.

وقدّمت الورشة الدكتورة كيم ديلين، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس العصبي والمرخصة دولياً في هذا المجال، حيث تتمتّع بخبرة واسعة في مجالات رعاية الصحة النفسية. وشهدت الورشة إقبالاً ومشاركة من قبل الموظفين من مختلف الإدارات، بهدف تأهيلهم لتقديم الدعم النفسي وتعزيز رفاهية زملائهم في البنك. وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج شامل يتماشى مع رؤية البنك في ترسيخ مكانته كوجهة عمل مفضلة، والحفاظ على تصنيفه كأفضل بيئة للعمل (Great Place to Work®).

وبهذه المناسبة، قالت مدير أول الاتصالات الداخلية زهرة بوعركي: «يجدد (برقان) التزامه المستمر بترسيخ مفهوم الصحة النفسية كإحدى الركائز الأساسية لثقافة العمل المؤسسية. فنحن نضع صحة وسلامة موظفينا في مقدمة أولوياتنا، إيماناً منا بأن البيئة المتوازنة تُعد محفزاً للنمو والإبداع. ونسعى باستمرار إلى تنظيم فعاليات وأنشطة داخلية تدعم رفاهية الموظفين الجسدية والنفسية على حد سواء. ويأتي ذلك ترجمة لإستراتيجية البنك في تبني معايير بيئة عمل مرنة ومستدامة، ترتكز على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، بما يعزز مكانة البنك كخيار مفضل للعمل، وبيئة داعمة للموظفين».

وتشكل ورشة الدعم العاطفي خطوة متقدمة في مسار تعزيز رفاهية الموظفين، إذ تبنت منهجية تبدأ من قمة الهرم الإداري لضمان فاعليتها واستدامتها. وخضع المديرون لتدريب متخصص يمكنهم من التعامل بوعي واحترافية مع الاحتياجات النفسية لموظفيهم، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

وانطلاقاً من شعاره المؤسسي «أنت دافعنا»، يضع «برقان» موظفيه على رأس أولوياته، إيماناً منه بأن شعور الموظف بالرضا والتوازن النفسي أساس الأداء المتميز والابتكار. لذلك يواصل البنك الاستثمار في مبادرات تُعنى بتنمية الصحة البدنية والنفسية والعقلية للموظفين.

وأطلق البنك العديد من الفعاليات والمبادرات التي تصب في دعم صحة الموظفين ورفاهيتهم، حرصاً على إنشاء بيئة عمل آمنة ومريحة وداعمة. من خلال توفير عيادة داخلية، وغرفة للأمهات حديثي الولادة، وتحقيق أكبر قدر من التوازن عبر تخفيض ساعات العمل طوال أيام الأسبوع، ووضع إجازات خاصة مدفوعة الأجر للعناية الذاتية وإجازة الأبوة وإجازة الزواج وإجازة يوم الميلاد. كما أطلق الكثير من البرامج التي تدعم مواهب الموظفين، وتشجعهم لأن يكونوا جزءاً من إستراتيجيته الحديثة.