- مواد غذائية وكلور وعطور وكريمات ومركبات النيكل وصمامات وموصلات صادرات كويتية لأميركا
- السيارات وقطع غيار وأجهزة طبية ومعدات المختبرات وأدوات تجميل وفاكهة واردات للكويت
- 3.5 في المئة صادرات الكويت إلى أميركا قياسا بوارداتها
- 10 في المئة رسماً جمركياً على صادرات الكويت والخليج
- 3.45 مليار واردات أميركية إلى الكويت في 2024 مقابل صادرات للأخيرة بـ 36.5 مليون
بمجرد أن قرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرس فرض الرسوم الجمركية على نحو 185 دولة حول العالم، ومع تنامي حربه التجارية مع الصين، بدأت جميع الدول المشمولة بالقائمة تجرد دفاترها لتتعرف على تكلفة القرار المباشرة وغير المباشرة، وبالطبع يبرز السؤال كويتياً، بخلاف النفط: ما السلع التي نصدرها إلى أميركاً، وماذا نستورد منها؟
مبدئياً، يتعين الإشارة إلى أن الكويت وجميع دول الخليج حظيت بأفضل نتيجة ممكنة عند 10 في المئة، لتشكل أدنى نسبة في قائمة ترامب للرسوم التي علقها أخيراً على جميع الدول 90 يوماً، باستثناء الصين التي دخلت مع أميركا حرب تبادل رسوم وصلت 125 في المئة.
وعودة إلى السؤال الرئيس المتعلق بأبرز السلع التي تصدرها الكويت إلى أميركاً بخلاف النفط، تظهر البيانات الرسمية أن القائمة تشمل مواد غذائية، ومشتقات نفطية، مثل الكلور والكربونات التجارية والفلور ميثان والكريمات والعطور، إلى جانب سيارات خاصة بسعة أسطوانة، وأعمدة وأبراج حديدية لنقل الطاقة الكهربائية ووسائط ممغنطة أو بصرية، وكذلك أجهزة نقل البيانات، ومحفزات التفاعل ومركبات النيكل، إلى جانب لوازم القياس، وآلات متعلقة بالصوت والحفر، وأجزاء للصمامات والموصلات الكهربائية من المعادن الثمينة، علماً أن الكويت عادة تحل بالمرتبة السادسة خليجياً من حيث قيمة الصادرات لأميركا.
وحول الواردات الأميركية إلى الكويت، فمن الواضح أن القائمة تشمل سلعاً أغلى، وأكثر كمية، حيث تضم سيارات خاصة وأخرى للدفع الرباعي، وحافلات نقل وقطع غيار وأجهزة طبية ومعدات مختبرات وأدوات تجميل وفاكهة.
وبخصوص القيم، يتضح أن الصادرات الأميركية إلى الكويت، ارتفعت بـ2024 لتصل 3.45 مليار، بنمو 3.7 في المئة، مقارنة مع 2023، في المقابل، انخفضت الصادرات الكويتية إلى أميركا 60.2 في المئة لتصل 36.52 مليون.
وبالنسبة لآخر 11 سنة، وتحديداً منذ 2010 حتى 2024، تظهر الأرقام أن الكويت استوردت من أميركا خلال هذه الفترة بضائع بنحو 33 مليار دولار، فيما صدرت إلى الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها بضائع تقارب 1.14 مليار، ما يعني أن صادرات الكويت إلى أميركا تعادل 3.5 في المئة من وارداتها من الولايات المتحدة.
وتحليلياً يتضح أن صادرات الكويت إلى أميركا تراجعت خلال 2024 مقارنة بـ2023 لتصل نحو 36 مليون دولار، فيما انخفضت في 2023 مقارنة بـ2022، لتسجل نحو 92 مليوناً، نزولاً من 169.45 مليون، فيما شهد 2023 زيادة بواردات الكويت من أميركا والتي صعدت من 946.7 مليون في 2022 إلى 1.01 مليار بـ2023.
وشهدت الصادرات الكويتية لأميركا تراجعات واضحة آخر 5 سنوات، لتصل 136.6 مليون دينار، إذ بلغت 15.631 مليون في 2019 لترتفع إلى 17.494 مليون بـ2020، ولتنخفض مرة أخرى إلى 12.089 مليون بـ2021، ثم ترتفع إلى 51.897 مليون في 2022، ولتنخفض إلى 28.271 مليون نهاية 2023.
وما يستحق الإشارة أنه يوجد 3 اتفاقيات تجارية بين الكويت وأميركا الأولى اتفاقية ضمان الاستثمار في 24 أبريل 1989، والثانية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين حكومتي البلدين في 6 فبراير 2004، والثالثة للتعاون التجاري بين غرفة تجارة وصناعة الكويت والغرفة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط.
يشار إلى أن الصادرات العربية إلى أميركا ارتفعت من 14 مليار دولار في 2013 إلى 22 ملياراً بـ 2024، وانخفضت واراداتها في الفترة نفسها من 91 إلى 48 ملياراً.