- نواف السعود: مركز الابتكار يُسهم في تقليل عدد أيام الحفر ويزيد من كفاءة العمليات
- عمر العمر: من النتائج الأولية وثمرة الشراكات الإستراتيجية مع «مايكروسوفت»
- نعيم يزبك: ترسيخ مكانة الكويت كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا
في أولى ثمرات الشراكات الإستراتيجية بين الكويت و«مايكروسوفت»، جرى اليوم افتتاح مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي التابع لشركة نفط الكويت، الذي يُعد جزءاً من إستراتيجية مؤسسة البترول للتحول الرقمي في مجال الطاقة.
وكشف وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول طارق الرومي، أن هناك توجهاً لربط إنتاج الحقول بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لرفع الإنتاجية وإنما لرفع أداء التشغيل وخفض التكاليف.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة البترول» الشيخ نواف السعود، إن افتتاح المركز يسهم في تقليل عدد الأيام التي تُستخدم لحفر بئر واحدة، ويزيد من كفاءة عمليات الحفر.
وأوضح أنه لا بديل عن العنصر البشري في تحليل ما يصدر من الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه مهما كان الذكاء الاصطناعي سريعاً ودقيقاً فإن الذكاء البشري يفوقه.
جاء ذلك في تصريحات على هامش الاحتفالية التي أُقيمت بالمناسبة في مجمع مكاتب شركة نفط الكويت بمدينة الأحمدي، وحضرها أيضاً وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل الجابر.
وقال العمر، إن المركز الذي تم افتتاحه يُعتبر من النتائج الأولية وثمرة الشراكات الإستراتيجية بين دولة الكويت وشركة «مايكروسوفت» العالمية، مشيراً إلى أنه يعمل على استخدام التكنولوجيا المتطورة في تطوير أعمال شركة نفط الكويت، لاسيما توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال الفنية اليومية، التي تعمل بدورها على توفير الوقت والجهد والمال، معرباً عن تطلعه لتعميم هذا التعاون في مختلف قطاعات الدولة وليس القطاع النفطي فقط.
من جانبه، قال رئيس شركة «مايكروسوفت» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نعيم يزبك، إن افتتاح المركز يمثل حدثاً تاريخياً، ولحظة فارقة في مسيرة التحوّل الوطني نحو اقتصاد معرفي متقدّم ويُجسّد الرؤية الثاقبة لدولة الكويت في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.