أكد رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، الكويتي حسين المسلم، أن الاتحاد واجه العديد من التحدّيات الكبيرة في الفترة الماضية وأنه نجح في ترجمة شعار «الرياضيون أولاً» على أرض الواقع.
وقال المسلم في افتتاح اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، اليوم، في سنغافورة على هامش بطولة العالم للسباحة: «لقد مرّت أربع سنوات منذ أن منحتموني شرف أن أكون رئيسكم، وواجهنا العديد من التحدّيات الكبيرة، عملنا لم ينتهِ بعد، فلايزال هناك الكثير لنقوم به، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لننظر إلى الوراء ونحتفي بكل ما أنجزناه معاً».
وأضاف: «عندما تحدثنا في الدوحة قبل أربع سنوات بعد انتخابي، قطعت وعداً مهماً، قلت لكم إنني سأضع الرياضيين في المقام الأول دائماً، لقد ترجمنا هذه الكلمات إلى أفعال، ويحق لنا أن نفخر بأننا نواصل الوفاء بهذا الوعد، فبينما نجتمع هنا الآن، يتمكن الرياضيون من التصويت في سنغافورة لاختيار أعضاء لجنتهم الرياضية، رئيس اللجنة الرياضية له مقعد في المكتب التنفيذي لدينا، وحتى هنا، في هذا المؤتمر، هناك رياضيون يصوّتون، لقد أعطينا الرياضيين صوتاً أعلى من أي وقت مضى».
وذكر المسلم أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية سيكون أول اتحاد دولي يقدم خطة تعويض للرياضيين بعد اعتزالهم وسيتثمر مبدئياً 10 ملايين دولار في هذا البرنامج، كما وسع برنامج المنح الدراسية ليشمل 111 رياضياً العام الماضي، وتم إدراج رياضة كرة الماء للمرة الأولى في هذا البرنامج.
وأردف: «زدنا عدد مراكز التدريب من أربعة إلى ستة، سنفتتح المركز السابع في البحرين، والذي سيستضيف أكثر من 50 سباحاً وغطاساً».
وذكر أن عدد المدربين المعتمدين ارتفع من 15 مدرباً في عام 2021 إلى 346، وكذلك الحكام الفنيين.
وختم المسلم: «يسعدنا أن نعلن أن الاتحاد يخصص 42 في المئة من إنفاقه العام لمشاريع التنمية، التزمنا أيضاً بزيادة المكافآت المالية للرياضيين. ونفخر بأننا قدمنا العام الماضي مبلغاً قياسياً من الجوائز المالية، أكثر من 12 مليون دولار».