"الكرة الذهبية" ترد على اتهامات رونالدو بفيديو يشعل الجدل.. صدمة لنجم البرتغال

أثار الحساب الرسمي لجائزة "الكرة الذهبية" (Ballon d'Or) على منصة "إكس" موجة واسعة من الجدل، بعد نشره مقطع فيديو ظهر فيه النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، وهو يختار أعظم الفائزين بالجائزة على مر التاريخ، في ما اعتبره كثيرون رسالة غير مباشرة "صادمة" لقائد النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

وأظهر الفيديو الذي انتشر سريعًا بين جماهير كرة القدم، ديمبيلي وهو يخوض سلسلة من الاختيارات الإقصائية بين أساطير اللعبة، وكانت البداية بمفاضلة بين الكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي ريكاردو كاكا، فاختار الأخير، قبل أن يمنح الأفضلية لزميله السابق في برشلونة رونالدينيو على حساب كاكا.

اظهار أخبار متعلقة

وفي الخطوة التالية، فضّل ديمبيلي الفرنسي كريم بنزيما على رونالدينيو، قبل أن يمنح "الظاهرة" رونالدو التفوق على بنزيما، أما المشهد النهائي فقد حمل المفاجأة، حيث وجد ديمبيلي نفسه أمام خيار بين كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه حسم الجدل لصالح ميسي، الذي سبق وأن تُوِّج بالكرة الذهبية ثماني مرات.

Who’s the greatest Ballon d’Or winner? 🏆
Ousmane Dembélé — nominated for the first time this year — had to choose between legends…
Who would you pick as the ultimate Ballon d’Or winner?#ballondor pic.twitter.com/iywE71qpVY

رد غير مباشر على تصريحات رونالدو
واعتبر المتابعون أن الاختيار الأخير ردًا غير مباشر على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها كريستيانو رونالدو مؤخرًا، حين وصف الجائزة بأنها "وهمية وتفتقر للنزاهة"، منتقدًا طريقة إدارة الترشيحات والاختيارات عبر السنوات الماضية.

وجاء نشر الفيديو على الحساب الرسمي للجائزة بمثابة "إشارة واضحة"، خاصة أنه تزامن مع استمرار الحديث عن المرشحين لنسخة 2025، التي تضم أسماء بارزة من بينهم ديمبيلي، كيليان مبابي، جود بيلينغهام، وإرلينغ هالاند.

اظهار أخبار متعلقة

هيمنة ميسي.. وتاريخ رونالدو مع الجائزة
ويظل ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكرة الذهبية (8 مرات)، آخرها في 2023، بينما يأتي رونالدو ثانيًا في القائمة التاريخية برصيد 5 كرات، آخرها في 2017.

ورغم غياب النجم البرتغالي عن قوائم المرشحين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مسيرته الاستثنائية مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس ومنتخب البرتغال، ما زالت حاضرة في ذاكرة الجماهير، وتجعله أحد أبرز أساطير اللعبة عبر التاريخ.

وأثار الفيديو موجة تعليقات واسعة بين مؤيدي ومعارضي رونالدو، حيث اعتبر البعض أن نشره في هذا التوقيت يهدف إلى "تعزيز مكانة ميسي" وتثبيت هيمنته، فيما رأى آخرون أن الخطوة تمثل رسالة قاسية تجاه رونالدو الذي لم يخفِ امتعاضه من إدارة الجائزة.