يدافع القادسية عن لقب كأس الاتحاد لكرة السلة بمواجهة نارية مع «الكويت»، بطل الدوري، في المباراة النهائية عند الساعة 8:00 مساء الجمعة، في ختام الموسم الراهن، على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله.
ويسبق اللقاء، مباراة تحديد المركز الثالث بين كاظمة والصليبخات في الـ5:00 مساء.
وفي الطريق إلى النهائي، تخطّى «الأصفر» بصعوبة الصليبخات 105-96 في الدور نصف النهائي، مستفيداً من طرد أبرز لاعبي الخاسر الأميركي مايكي ديكسون بالأخطاء الشخصية الخمسة في الربع الثالث.
ويدرك مدرب القادسية، الإسباني خافيير مونوز، الذي عُيّن بديلاً للأميركي أنتوني ستيبنغ منتصف هذا الموسم، صعوبة مقارعة «الأبيض»، الذي يضمّ نخبة من اللاعبين المؤثرين في المراكز كافة. لذا، يجب أن يكون فريقه بأفضل جهوزية فنية وذهنية سعياً لإنقاذ الموسم والاحتفاظ باللقب.
ويعوّل مونوز على عدد من اللاعبين الرائعين أمثال عبدالعزيز الحميدي، عبدالله توفيق، عبدالمحسن الموسوي، سعود الرباح ومحمد أشكناني، فضلاً عن المحترفين الأميركي سييك هنري، والنيجيري لاعب الارتكاز ديفيد إلونو، في حين لم يظهر المونتنيغري نيمانيا دورسيتش، في فورمة جيدة بعد انضمامه إلى الفريق في الفترة الماضية.
في المقابل، بلغ «الأبيض» النهائي بعد تجاوزه كاظمة 119-91 في المربع الذهبي. ويعي المدرب الصربي أوليفر كوستيتش، أن فريقه يعتبر مرشّحاً لإحراز ثنائية الدوري والكأس نظراً لامتلاكه عناصر تتمتع بإمكانات فنية عالية وقادرة على صنع الفارق.
ويعوّل كوستيتش على نجومية الشقيقين حمد ومحمد عدنان، تركي حمود، ألكسندر الغيص، حسين الخباز، عمران جوهر، مساعد العتيبي، يوسف الحمدان، عبدالرحمن الجمعة، بالإضافة إلى المحترفين الأميركيين جاكار سامسون، روبرت لوري وجمال جونز.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ستكون الفرصة متاحة أمام مدرب الصليبخات فهد برجس لانتزاع المركز الثالث من كاظمة، وصيف الدوري، رغم صعوبة المهمّة، معتمداً على تألّق ديسكون.
من جهته، يسعى «البرتقالي» إلى الصعود لمنصة التتويج، وهو يفتقد خدمات صانع الألعاب أحمد البلوشي، الذي ترك فراغاً واضحاً في الفريق.