«الصحة»: إستراتيجية لمواجهة «خطورة» الأمراض المزمنة

15 hours ago 3

أكد مدير إدارة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية في وزارة الصحة الدكتور حمود الزعبي أهمية حملات التوعية للتصدي للأمراض المزمنة والحد من انتشارها والعوامل المرتبطة بها.

وقال الزعبي في تصريح للصحافيين خلال افتتاح «يوم التوعية بالأمراض المزمنة غير المعدية» برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أمس في معهد الكويت للاختصاصات الصحية، إن الحملة تهدف إلى التوعية بهذه الأمراض والخطورة المرتبطة بها خصوصا العوامل الأساسية الثلاثة التي تشمل الخمول البدني والتغذية غير الصحية والتدخين.

وأوضح أن الوزارة وضعت إستراتيجية للحد من هذه العوامل ومخاطرها المحتملة على صحة الإنسان، لافتاً إلى أن الأمراض المزمنة غير المعدية الرئيسية تشمل أربعة مجالات هي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري والأمراض التنفسية خصوصاً الربو والانسداد الرئوي.

وذكر أن هذه الأمراض تتسبّب بأكثر من نصف الوفيات على مستوى العالم مؤكدا أهمية الأخذ بالتوصيات العالمية والإقليمية سواء من منظمة الصحة العالمية والمركز الخليجي للوقاية من هذه الأمراض والتصدي لعوامل خطورتها.

وبيّن أن الحد من هذه الأمراض يتمثل في وضع البرامج الوقائية والمبادرات على المستوى المجتمعي لرفع مستوى الوعي حولها، لافتا إلى أن (إدارة الوقاية) بالوزارة هي الجهة المعنية بتنفيذ هذه البرامج والإستراتيجيات لتحسين صحة المجتمع عبر دعم الكوادر الوطنية في مجال الصحة العامة.

وشدّد الزعبي على أن التوعية أثبتت فعاليتها العلمية من خلال دراسات منظمة الصحة العالمية وغيرها من المراكز الصحية المتخصصة، إذ أسهمت هذه الحملات في التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وخفض معدل الإصابة بها والحد من خطورتها.

ولفت إلى أن الأمراض المزمنة غير المعدية تسبّب في ما يزيد على ثلثي إلى ثلاثة أرباع الوفيات عالمياً، ومن هنا يأتي الاهتمام بنشر التوعية بعوامل الخطورة المرتبطة بهذه الأمراض وعمل التوصيات للحد منها والتصدي لها.

اذهب للمصدر