الشطي يتسلم ملف التعاقدات ... والحشان خارج حسابات السالمية

2 weeks ago 9

يخوض المدرب الوطني الشاب ناصر الشطي تجربة جديدة، عندما يقود فريق نادي السالمية لكرة القدم ابتداء من الموسم الجديد.

وأتمت إدارة السماوي تعاقدها مع الشطي (38 عاماً)، مدرب القادسية والعربي السابق، بعقد يمتد حتى نهاية الموسم 2026-2027 مع إمكانية التمديد لموسم ثالث في أيّ وقت.

وكان الشطي قاد العربي في الموسم الماضي لتحقيق وصافة «دوري زين» الممتاز وكأس سمو ولي العهد، إضافة إلى بلوغه المباراة النهائية لكأس سمو الأمير أمام «الكويت» والتي تم تأجيلها إلى الموسم المقبل.

خارجياً، وصل مع «الأخضر» إلى نصف نهائي دوري التحدّي الآسيوي، قبل الخسارة المفاجئة من أركاداغ التركمانستاني 2-3 بمجموع المباراتين.

وفيما تنطلق تدريبات «السماوي» منتصف الأسبوع الجاري، بدأ الشطي والجهاز المعاون المؤلف من شقيقه ميثم مساعداً وصالح مهدي مدرباً للحراس وعلي بولند مُحلّلاً فنياً، عملهم مبكراً عبر وضع خطة إعداد الفريق للموسم الجديد والتي تتضمن التدريبات المحلية والمعسكر الخارجي، فضلاً عن ملف اللاعبين الأجانب والمحليين.

وعلمت «الراي» أن ادارة السالمية برئاسة الشيخ تركي اليوسف، منحت الشطي صلاحية كاملة في ملف التعاقدات الجديدة سواء المحلية أو الأجنبية.

ويقوم الشطي حالياً بإجراء غربلة لقائمة الفريق التي خاضت الموسم الماضي.

وبات لاعب الوسط المخضرم عبدالله الشمالي (37 عاماً) أول تعاقدات «السماوي» هذا الصيف، بعدما أنهى ارتباطه بنادي القادسية الذي كان جدّد له لمدّة موسم قبل أيام.

ويرغب الشطي في الاستفادة من الخبرة التي يتمتع بها الشمالي صاحب التجربة الطويلة مع النادي العربي، إضافة إلى شخصيته القيادية في الملعب وخارجه.

في المقابل، بات أكثر من عنصر في السالمية خارج حسابات الجهاز الفني الجديد، ومن بينهم صانع الألعاب سيف الحشان، الذي انتهت علاقته بالنادي مع ختام الموسم الماضي.

وكانت إدارة السالمية وجهت الشكر للمدرب الكرواتي أنتي ميشا، بعد فسخ العقد الذي كان يربطهما بالتراضي.

وأشاد «السماوي» بالجهود المميزة لميشا خلال فترة تدريبه للفريق «حيث ترك بصمة واضحة بفضل خبرته واحترافيته».

وفي النادي العربي، تم الإعلان عن الجهاز الفني المعاون للمدرب الجديد، البرتغالي ماركو ألفيس.

ولوحظ ان أفراد الجهاز من جنسيات مختلفة، حيث سيكون المساعدان، الأردني أحمد هايل والبرتغالي بليسنغ لوميونو، ومدرب حراس المرمى البرازيلي أرتور جيديس، والمُحلّل الفني الجزائري محفوظ أجناد، ومدرب اللياقة التونسي خليل الجبابلي، الوحيد المستمر من الموسم الماضي.

وكان انضمام هايل، كمساعد للمدرب مثّل مفاجأة للمتابعين باعتبار أن مهاجم العربي والمنتخب الأردني السابق كان مرشّحاً لمنصب المدير الفني في البداية.

ووافق هايل أن يكون مدرباً عامّاً مع الجهاز الفني بقيادة ألفيس، في أول تجربة تدريبية خارجية في مسيرته، حيث كانت بدايته عندما تسلّم قبل خمس سنوات دفة قيادة المنتخب الأولمبي، الأردني وتوّج معه بلقب كأس غرب آسيا تحت 23 عاماً، كما تولى تدريب النادي الفيصلي مرّتين.

وفي نهاية الموسم الماضي، حلّ بديلاً للمدرب للبرتغالي جواو موتا في نادي الحسين إربد، وقاده للاحتفاظ بلقب الدوري الأردني.

اذهب للمصدر