الحويلة: نشر ثقافة لغة الإشارة في المجتمع والجهات الحكومية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ريادة دولة الكويت في دعم ذوي الإعاقة من خلال القانون 8 لسنة 2010، مشيرة لأهمية تفعيل بنود هذا القانون، من خلال تعزيز ونشر ثقافة لغة الإشارة في وزارات الدولة والمجتمع.

وقالت الحويلة، في تصريح صحافي على هامش دورة الصم، التي قدمها الدكتور محمد الرامزي والتي نظمتها الوزارة الأحد في مجمع الوزارات، إنه «انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية والدولية والأخلاقية، ارتأينا أن تكون لدينا ثقافة لغة الإشارة في وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات التابعة لها».

وأضافت أن «لدينا موظفين من ذوي الإعاقة السمعية بالإضافة لمراجعين، لذلك نحتاج إلى هذه الثقافة أن تكون موجودة في المجتمع الكويتي، وهذا يدل على تقدم دولة الكويت في هذا المجال، وهي متقدمة ورائده في القانون 8 لسنة 2010 ولابد أن نفعل مواد هذا القانون وتكريس كل إمكانيات الدولة لتقديم هذا الدعم لهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع».

ولفتت الحويلة إلى أن «هذه الدورة لن تكون الأخيرة ومثل هذه الدورات تقع ضمن مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية ومسؤوليتنا تجاه هذه الفئة والتزاماتنا الدولية تحتم علينا أن نوجد جسراً بيننا وبينهم، وكلنا يحتاج لغة الإشارة سواء على المستوى المهني أو الشخصي مع المراجعين من فئة الصم».

وأوضحت أن الدول المتقدمة تهتم بهذا النوع من الخدمات التي تقدمها الدولة لهذه الفئة، وغداً (الاثنين) سوف نطلق الدليل الكويتي للإعاقة 2025 وهذا مطلب دولي، وقانون ذوي الإعاقة رقم 8 لسنة 2010 ينص على ضرورة وجود هذا الدليل الواضح والشامل الذي يعزز الثقافة العامة والمعلومات العامة عن كل ما يخص ذوي الإعاقة.