- زيادة بـ 2750 ميغاواط في الاستهلاك يوم 21 مايو مقارنةً بالعام الماضي
- خطط الصيانة تبنى قياساً على المعدلات السنوية ووصولها لهذا الحد كان خارج التوقعات
- الوزارة استوردت 1150 ميغاواط من الشبكة الخليجية
2750 ميغاواط، قفزها مؤشر الأحمال الكهربائية، الأربعاء، مسجلاً 16350 ميغاواط، مقارنة بـ13600 ميغاواط سجلها في 21 مايو من العام الماضي، بسبب الارتفاع المبكر لدرجات الحرارة التي وصلت إلى 48 مئوية، مقابل 40 درجة لليوم نفسه من العام الماضي، ما دفع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى اللجوء لقطع التيار، موقتاً، عن 22 منطقة سكنية و5 مناطق صناعية و3 زراعية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي»، إن «ارتفاع درجة الحرارة غير المسبوق في هذا التوقيت، مقارنة بالسنوات الفائتة، قفز بمؤشر الأحمال الكهربائية، الأمر الذي اضطر الوزارة إلى قطع التيار بشكل مبرمج حفاظاً على سلامة الشبكة الكهربائية».
وأوضحت أن «خطط الصيانة السنوية لوحدات إنتاج الكهرباء ومقطرات إنتاج المياه، تُبنى في العادة قياساً على معدلات الاستهلاك السنوية، إضافة إلى احتساب زيادة نمو سنوية، إلا أن ارتفاع درجة الحرارة في هذا التوقيت وتسجيل 48 درجة مئوية، قفز بمعدلات الاستهلاك إلى خارج التوقعات والحسابات».
وأشارت إلى استيراد الوزارة 1150 ميغاواط من شبكة الربط الخليجي للتخفيف من حدة الأزمة، مبينة أنه كانت هناك تخوفات من عدم قدرة الخط الرابط بين الشبكة الوطنية والشبكة الخليجية على تحمل هذه الكمية التي تم استيرادها.
ميدانياً، تابع وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، ووكيل الوزارة الدكتور عادل الزامل، وعدد من قياديي الوزارة، وضع الشبكة الكهربائية والآلية التي تم التعامل وفقها في إدارة الأزمة من مركز التحكم الوطني.