- تمكين شبابنا من القرار الصحيح هو استثمارنا الحقيقي في المستقبل
- الحملة تهدف لتوعية الشباب وتعزيز قراراتهم التعليمية المدروسة
- افتتاح مقر (وجهني) في مجمع الأفنيوز لتوسيع الوصول للطلبة وأولياء الأمور
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، أن الوزارة سخّرت جميع إمكاناتها التقنية والإعلامية لتقديم الدعم والإجابة عن استفسارات الطلبة بشكل مباشر، وتوجيههم نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل، ضمن مؤسسات أكاديمية معترف بها وذات جودة عالية.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأحد، للمقر الميداني للحملة الوطنية «وجهني» في مجمع الأفنيوز، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي بهدف توعية وتوجيه وإرشاد الطلبة الكويتيين الراغبين في الابتعاث الخارجي، ومساعدتهم في اختيار التخصصات الأكاديمية المناسبة لمساراتهم المستقبلية.
وأوضح الجلال في تصريح صحافي، أن الحملة تأتي انطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي على ترسيخ ثقافة التوجيه والإرشاد الأكاديمي، مشيراً إلى أن تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مدروسة في شأن مستقبلهم التعليمي يُعد خطوة أساسية نحو بناء جيل واعٍ ومؤهل، يساهم في تلبية احتياجات التنمية الوطنية وسوق العمل في دولة الكويت.
وأضاف أن إقامة المقر الميداني للحملة في أحد المواقع التجارية الحيوية في البلاد، يعكس سعي الوزارة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلبة وأولياء الأمور.
وتوجه الجلال بالشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة والداعمة للحملة، من وزارات وهيئات حكومية وجهات خاصة، بالإضافة إلى المبادرات التطوعية، مشيداً بتعاونهم الفاعل وروح الشراكة التي ساهمت في إنجاح الحملة.
كما أثنى على جهود القائمين عليها وما حققوه من نجاح ملموس خلال السنوات الماضية، متمنياً لهم التوفيق في استكمال المراحل المقبلة، والتي تُختتم باللقاء التنويري للطلبة المقبولين في البعثات الخارجية نهاية شهر يوليو المقبل.
واختتم الجلال تصريحه قائلاً: «نحن نؤمن بأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين شبابنا، ومنحهم الوعي والمعرفة لاتخاذ قرارات تعليمية مدروسة، وتوجيههم نحو الاختيار الصحيح، فـالاستثمار الأهم هو الذي نصنعه في عقول شبابنا، ليكونوا صنّاع قرارات واعية يبنون كويتاً أقوى وأكثر إشراقاً».
«وجهني» مستمرة حتى 30 مايو الجاري
تستمر فعاليات المقر الميداني لحملة «وجهني» خلال الفترة من الأحد 25 مايو وحتى الجمعة 30 مايو 2025، من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً، بمشاركة إدارات وزارة التعليم العالي، والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وديوان الخدمة المدنية، والمجلس الثقافي البريطاني.
15 جهة حكومية وخاصة داعمة للحملة
تشارك في الحملة أكثر من 15 جهة داعمة، أبرزها: وزارة الإعلام، وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وزارة الداخلية، وزارة التربية، جامعة الكويت، شركة النقل العام الكويتية، الهيئة العامة للشباب، شركة المشروعات السياحية، شركة السينما الكويتية (سينسكيب)، شركة مداد للخدمات الإعلامية، مجمع الأفنيوز، الخطوط الجوية الكويتية، شركة أوريدو للاتصالات، مركز التواصل الحكومي، وتطبيق «سهل» للخدمات الإلكترونية الحكومية.