ينتظر أن يعود المدرب البرتغالي ميغيل ليال لقيادة فريق كرة القدم في «التضامن» مجدداً بعدما توصلت إدارة النادي إلى اتفاق معه.
وسبق لميغيل (60 عاماً) قيادة «أزرق الفروانية» في الموسم قبل الماضي 2023-2024 حيث صعد مع الفريق إلى «دوري زين» الممتاز بعد حلوله وصيفاً لدوري الدرجة الأولى.
وينتظر أن يحتفظ الوطني جمال القبندي بمنصب مساعد المدرب.
وفي إطار مساعي الإدارة لتعزيز الفريق عناصرياً، تم ضم حارس المرمى علي فاضل قادماً من نادي السالمية، كما تم التعاقد مع مدافع خيطان سلمان العجمي ومدافع «الكويت» سلطان الفرج، فيما كان النادي قد اتفق في وقت سابق مع الجناح عبدالمحسن العجمي لاعب الفحيحيل والساحل السابق.
ولجهة الإعارات، يعود اللاعب أحمد شبيب إلى نادي التضامن بعد انتهاء إعارته إلى القادسية، علماً بأن اللاعب يخوض فترة تأهيل بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركلة هي الثانية خلال رحلته مع «الأصفر» التي دامت 3 سنوات.
وفي اتجاه معاكس، يعود المدافع منصور بندر إلى القادسية بعد انتهاء إعارته إلى التضامن.
وعلى صعيد الأجانب، ذكرت مواقع رياضية مغربية أن نادي أولمبيك آسفي رفض عرضاً من نادي التضامن الكويتي لضم المهاجم إبراهيم بحراوي سواء عبر بيع بطاقته أو استعارته في الموسم المقبل.
ونبقى في «المنطقة الرابعة» حيث أعلن نادي النصر عن تجديد عقد المدرب التونسي جميل بلقاسم لموسم آخر.
وتعاقد النادي مع بلقاسم (66 عاماً) في أكتوبر 2025 وقاده للبقاء في دوري زين الممتاز في الموسم المنقضي.
كما تقرر استمرار الرباعي الأجنبي التونسيين حسام الحباسي وهيكل الشيخاوي والليبي المعتصم اللافي والصربي نيمانيا كوجزيك في الموسم الجديد على أن يتم البحث عن المحترف الخامس الذي سيحل بديلاً للجامايكي خورخي بينيت الذي تقرر عدم تجديد عقده.
من جانب آخر، ودّع النصر لاعبه الشاب بندر قناص والذي توصل إلى اتفاق مع نادي كاظمة يلعب بموجبه في صفوفه لمدة 3 مواسم.
وكان قناص دخل في مفاوضات مع ادارة القادسية لم تفض إلى نتيجة ليدخل «البرتقالي» على الخط ويظفر بجهود اللاعب الذي يشغل مركز الظهير الأيسر ويعتبر من أبرز لاعبي منتخب الكويت الأولمبي.
بدورها، جددت إدارة نادي كاظمة عقد المدافع بدر ذكرالله.
وفي نادي الكويت، تم الإعلان عن تجديد عقد الظهير المخضرم محمد فريح لموسم جديد.
وانضم فريح (37 عاماً) إلى «الأبيض» في 2022 ولكن الموسم الماضي كان مميزاً حيث خاض عدداً أكبر من المباريات في ظل غياب سامي الصانع المصاب وأبلى بلاء حسناً.